الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

القاصرات المعيلات الباحثات في القمامة، هن ضحيات الفقر المطلق

انضموا إلى الحركة العالمية

القاصرات المعيلات الباحثات في القمامة، هن ضحيات الفقر المطلق

القاصرات المعيلات الباحثات في القمامة، هن ضحيات الفقر المطلق

القاصرات المعيلات الباحثات في القمامة، هن ضحيات الفقر المطلق

 

 

 

 

القاصرات المعيلات الباحثات في القمامة، هن ضحيات الفقر المطلق -تسعى القاصرات الباحثات في القمامة، ضحيات الفقر المطلق، لكسب لقمة العيش وهن في قبضة مافيا القمامة في طهران. وأكد عضو في مجلس شورى الملالي بشأن هذه الكارثة المرة: «عصابات سارقة للقمامة تستخدم الأطفال والنساء المشردات، والمدمنين لجمع القمامة. اليوم، هؤلاء الأطفال هم ضحايا هذا «الذهب القذر». يوجد مايقارب 15 ألف باحث في القمامة في العاصمة، حوالي 5000 منهم من الأطفال، منهم 40 في المائة معيلو العوائل وأعمارهم تتراوح بين 10 و15 سنة. (وكالة أنباء «ايكانا»  الحكومية – 18 أكتوبر 2019).

 

وكتبت وسائل الإعلام الحكومية: فتيات العمل والباحثات في القمامة أكثر عرضة للحادث من الأولاد، وهن أكثر عرضة للإصابة بالأمراض. أطفال العمل شعرهم طويل ويصارعون القمل، وليس لديهم ما يكفي من الماء للغسيل والماء ملوث. (وكالة أنباء «ايكانا»  الحكومية – 20 أكتوبر 2019).

 

إن نقص الحديد، القمل، الالتهابات الجلدية، التهابات الأذن، سوء التغذية الحاد، والتهاب الكبد الوبائي (أ) ومرض الإيدز ليست سوى عدد قليل من أمراض لدى الأطفال العاملين.

 

وكانت «إلهام فخاري» عضوة في المجلس البلدي في طهران ، قد قالت في وقت سابق: «معظم هؤلاء الأطفال مصابون بأمراض، لكن أمراضهم ليست من أولوياتهم، لأن معظمهم يتعرضون للإيذاء الجنسي». (وكالة أنباء «إيلنا» الحكومية) – 12 يونيو 2019)

 

وتقول امرأة تبحث عن القمامة تدعى «زينب»: «المضايقات والاغتصاب هما المشكلتان الرئيسيتان العاملات اللائي يجمعن النفايات.

 

وقال ناشط اجتماعي أيضًا: «الأطفال الذين يبحثون عن القمامة  يعملون في المتوسط ​​أكثر من 10 ساعات في اليوم. كان هناك أطفال يعملون 20 ساعة في اليوم. هذا نوع من نظام الرق الحديث. (موقع «تحليل إيران»-  الحكومي- 8 يناير 2018).

 

وهناك أطفال القمامة الذين تتراوح أعمارهم بين 4 سنوات إلى 12 سنة، يعيشون في أكواخ من النفايات ونقص المراحيض والحمامات لهؤلاء الأطفال وانتشار الأمراض والصراع مع الحشرات المؤذية ليست سوى جزء من هذه المعضلات التي تواجه هؤلاء الأطفال معها.