الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نظرة علی سجل نظام الملالي الأسود والمشین طیلة 41 عاماً

انضموا إلى الحركة العالمية

نظرة علی سجل نظام الملالي الأسود والمشین طیلة 41 عاماً الجزء الثالث: الإرهاب وإثارة الحروب

نظرة علی سجل نظام الملالي الأسود والمشین طیلة 41 عاماً

نظرة علی سجل نظام الملالي الأسود والمشین طیلة 41 عاماً

الجزء الثالث: الإرهاب وإثارة الحروب

https://youtu.be/MTjlkxrDVcU

 

نظرة علی سجل نظام الملالي الأسود والمشین طیلة 41 عاماً – الإرهاب والقمع والقتل وإثارة الأزمات والفتن والحروب هي من السمات الملازمة لنظام ولایة الفقیه.

بدأ خميني في قمع القوى السياسية التقدمية والثورية منذ الأيام الأولى لاغتصابه الحکم في إیران، ولكن نظراً إلی أنه لم يقم بعد بإنشاء أجهزته الرسمية، فقد استخدم المرتزقة أصحاب العصي لمهاجمة تجمعات ومراكز الجماعات السياسية. ولكنه عندما شكّل مؤسساته القمعية الخاصة مثل قوات الحرس واللجان المناهضة للشعب، صاعد عدوانه الشرس لقمع الحريات المكتسبة من ثورة 11 فبراير 1979 شیئاً فشیئاً.

الهجوم على اجتماعات الجماعات السياسية وشنّ سلسلة من الاغتيالات والإعدامات والاعتقالات العشوائیة والتعذيب، من جملة ما فعله خميني بغیة الترعیب وإثارة جو من التعتیم والاختناق داخل المجتمع.

کتب محمود دعائي سفير إیران لدی العراق في مذکراته ما یلي حول تمهیدات خمیني للحرب بين إيران والعراق:

مذكرات سيد محمود دعائي سفير إيران لدى العراق

«قبل غزو العراق لإيران، قال مسؤول رفیع المستوی في وزارة الخارجية: أبلغتُ في وزارة الخارجية أنه یتمّ إدخال وإخراج مجموعة من الکراتین المغلّفة إلی إحدی الغرف. وبعد التحرّي اكتشفتُ أن هذه الكراتين تم إرسالها إلى السفارة الإيرانية في العراق علی أنها أغراض دبلوماسية. ذات يوم دخلت إلى تلك الغرفة وفتحت أحد الكراتين ووجدتها مليئة بالبنادق وكواتم الصوت والرصاص. كانوا يرسلونها إلى العراق لتکون في اختیار الشيعة والمعارضين للحكومة العراقية. لسوء الحظ، بعد انتصار الثورة، كان البعض یُقدم علی أعمال استفزازية خاصة بشأن العراق، مما أعطی الحكومة العراقية ذریعةً لمهاجمة إيران».

صحیفة کیهان 16 أبریل 1979

«لدينا أصحاب مناصب ممتازة في العراق. هم أنفسهم یجب أن ینتفضوا ويسحقوه، يجب عليهم أن يثوروا ضده ويجعلوا بلادهم إسلامية».

كرّر خميني هذه الكلمات في مناسبات عدیدة، وكان من الواضح أنه يسعى إلى الحرب بأي ثمن کان.

يرسم “منتظري” خلیفة خميني آنذاك، في مذكراته وكتاباته صورة مثيرة للاهتمام عن خميني بعد تولّیه السلطة في إیران، وقد کتب:

مذكرات حسينعلي منتظري، منشورات انقلاب اسلامي، 2001، ألمانيا، ص 271-272

«استولی الغرور علی خميني لدرجة أنه لم یکن من الممکن قول أي شيء یخالف رغبته!»

«بالنسبة للحرب، الحقیقة أننا کنا نهتف بشعارات قویة بعد اندلاع الثورة، أنا قلت إنه لا يمكن عزل بلدنا ببناء جدار حولها، في کل الأحوال یجب أن نقیم علاقات من دول الجوار. لکنه (خميني) قال لا، نحن نريد أن نبني جداراً حول بلادنا».

صحیفة کیهان 6 سبتمبر 1980

صحیفة کیهان: «تحوّلت الاشتباكات المتفرّقة التي اشتدت على الحدود الإيرانية العراقية الأسبوع الماضي إلى حرب شاملة بين البلدين».

صحیفة اطلاعات 6 سبتمبر 1980

صحیفة اطلاعات: «أعلن الجنرال فلاحي عن أسباب هجوم القوات الإيرانية على مدينة زرباطیة العراقية».

صحیفة جمهوري 9 سبتمبر 1980

صحیفة جمهوري: «بأمر من الإمام القائد العام للقوات، أعلنت القوات الثوریة عن استعدادها لاحتلال العراق بدعم من المسلمین».

صحیفة کیهان 11 سبتمبر 1980

صحیفة کیهان: «تجري معركة محتدمة بين الطائرات العسکریة الإيرانية والطائرات العراقية على الحدود».

صحیفة کیهان 11 سبتمبر 1980

صحیفة کیهان: «لقد وصلت المعركة الشرسة بين الدبابات والمدرّعات والطائرات العسکریة الإيرانية والعراقية في مناطق خان ليلي، ني خزر وزينل كوش إلى مرحلة حاسمة».

صحیفة کیهان 15 سبتمبر 1980

صحیفة کیهان: «دمّرت القوات الإيرانية، منشآت حدودية عراقية في منطقة شلمجة بالکامل».

تسببت الحرب الإيرانية العراقية في خسائر بلغت 1000 مليار دولار، ومقتل مليون شخص، وإعاقة مليون شخص آخر، وتدمیر 1000 مدينة في الجانب الإیراني فقط».

جواد منصوري أول قائد لقوات الحرس

أعتقد أنّ الثورة الإسلامية كانت ستختفي لولا وجود الحرب. أعتقد أنّ الحرب هي التي نظّمت الثورة الإسلامية ومنحتها القدرة والتجربة والمکانة والمعنویات. نتائج الحرب کانت رائعة وعظیمة بالنسبة لکثیر منا، بفضل الحرب استطعنا القضاء علی الثورة المضادة في الداخل وقمع الجماعات المعارضة.

كانت الحرب ذات أهمیة فائقة بالنسبة لخميني لدرجة أنه كان يطلق عليها أسم الهبة والعطیة الإلهية، وعندما أجبر مرغماً على قبول وقف إطلاق النار بسبب العملیات الساحقة التي شنّها جيش التحرير الوطني، مات حزناً وأساً، لأنه كان يعرف جیّداً بأنه قد فقد آلیة الحفاظ على حكمه.

–         4 نوفمبر 1979: اقتحام مجموعة من أنصار نظام خميني مقرّ السفارة الأمريكية بدعم من قوات الحرس، واحتجاز جمیع موظفیها الـ 53 کرهائن. استمرت الأزمة 444 یوماً قبل الإفراج عن الرهائن.

–          18 من أبريل 1983: تفجیر السفارة الأمریکیة في بيروت بـ 2000 رطل من مادة المتفجّرات، الحادث الذي تسبب بمقتل 63 شخصاً وإصابة 120 آخرين.

–          23 أکتوبر 1983: تفجیر مقرّ مشاة البحریة الأمریکیة (المارینز) في بیروت علی ید انتحاري قاد شاحنة تحمل 12000 رطل من مادة المتفجّرات (تي إن تي)، مما أسفر عن مقتل 241 شخصاً من قوات المارینز. واعترف الحرسي محسن رفیقدوست بعد الحادث بثماني سنوات أنّ: «المتفجّرات المستخدمة وأيديولوجیة الحادث، قدمتا من إيران».

–         23 أکتوبر 1983: تفجیر مقرّ لقیادة کتیبة المظلیین الفرنسية في بیروت ومقتل 50 شخصاً.

–          9 نوفمبر 1985: ضبطت الشرطة الفرنسية في مطار رواسي مجموعة من الرشاشات، والقنابل الیدویة، والمسدسات والرصاص في أمتعة وحقائب مضیفي الخطوط الجوية الإيرانية إیران إیر.

–         يناير وفبراير 1985: عمّت باریس موجة من الأعمال الإرهابیة والتفجیرات. وكشف لبنانيان هما فؤاد علي صالح ولطفي بن خلاء بعد اعتقالهما علی ید الشرطة الفرنسیة، عن تورّط کل من خامنئي ورفسنجاني ورفيقدوست وریشهري في التفجيرات التي طالت فرنسا.

–          28 أغسطس 1986: ضبطت الشرطة السعودية شحنة كبيرة من المتفجّرات داخل أمتعة الحجاج الإيرانيين الذين قدموا للحج. وألقي القبض على 100 شخص من العناصر السرية للنظام الإيراني الذین أرسلهم الملالي إلی السعودیة کحجاج.

–          24 أبریل 1990: اغتيال الدکتور كاظم رجوي في جنيف على يد إرهابيين تابعین للنظام الإيراني.

–         17 سبتمبر 1992: مقتل عدد من قادة الحزب الديمقراطي الکردي الإيراني في مطعم يسمى ميكونوس في برلين. نفّذ العملية إرهابيون أرسلهم الحرس وحزب الله اللبناني.

–         16 مارس 1993: اغتيال محمد حسين نقدي في إيطاليا على أيدي عملاء النظام الإيراني.

–         18 يوليو 1994: مقتل 85 شخصاً وإصابة أكثر من 200 شخص في تفجیر مركز آمیا الثقافي في بوينس آيرس.

–          

–         – 20 فبراير 1996: اغتيال زهرا رجبي ، الناشطة في مجال حقوق اللاجئين وعضوة المجلس القيادي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، على أيدي إرهابيي نظام حكم الملالي في إيران، في اسطنبول.

–         إن ما تم الإشارة إليه جزء صغير من ملف إرهاب نظام الملالي الضخم. ويمكن أن نضيف لهذا الملف بعض الممارسات الإرهابية الأخرى ، مثل اختطاف الرهائن وقتل الرعايا الأجانب في لبنان والتفجيرات في أبراج مدينة الخُبر في السعودية وقتل حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة واغتيال القساوسة المسيحيين وتفجير ضريح الإمام رضا وتفجير ضريح الإمام حسن في سامراء، والعديد من الاغتيالات الأخرى خارج البلاد، وأكثر من 140 عمل إرهابي ضد جيش التحرير.   

تتمثل أهداف ومهام قوة القدس الإرهابية فيما يلي:

–         1- نشر الأكاذيب وتوجيه الحركات المرتزقة لنظام الملالي في مختلف الدول وخاصة الدول الإسلامية

–         2 – استقطاب مرتزقة نظام الملالي والجماعات الرجعية باسم الإسلام وتدريبهم وتنظيمهم وإمدادهم 

–         3 – الحصول على المعلومات وخاصة المعلومات العسكرية والاستراتيجية

–         4 – اغتيال معارضي نظام الملالي والكتاب والناشرين والسياسيين المعارضين لنظام الملالي.

–         5 – تشكيل مختلف الميليشيات تحت اسم “فيلق” في دول مختلفة مثل فيلق بدر 9 في العراق وفيلق البوسنة وفيلق باكستان (الفيلق الثاني)  وفيلق أفغانستان وآسيا الوسطى (الفيلق الرابع) وفيلق تركيا (الفيلق الخامس) وفيلق لبنان (الفيلق السابع) وفيلق إفريقيا وفيلق السودان وفيلق أوروبا وأمريكا (الفيلق التاسع)، و هلم جرا.

–         6 – تشكيل الهلال الشيعي لتوسيع نطاق نظام حكم ولاية الفقيه والتهجير القسري الإجرامي لاتباع المذهب السني وسكان المدن والقرى في العراق وسوريا

29 سبتمبر 2006: أعلنت وكالة “توران” الآذربيجانية للأنباء أن أعضاء شبكة إرهابية تابعة لنظام الملالي في آذربيجان  سيقدمون للمحاكمة.  وتم تدريب أعضاء هذه الشبكة على أيدي قوات حرس نظام الملالي. وتطلق هذه الشبكة على نفسها اسم “فيلق مهدي”. وتهدف هذه الشبكة إلى إقامة نوع من الحكومة الإسلامية في جمهورية آذربيجان.

–         صحيفة “القبس” الكويتية، 1 مايو 2010

–         سحقت الأجهزة الأمنية خلية التجسس التي كانت ترسل المعلومات المتعلقة بالكويت والأهداف الأمريكية لقوات حرس نظام الملالي. 

–         مسؤولو جهاز مكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية الأفغانية – شبكة طلوع 14 اكتوبر2009

–         “خلال القيام بعدة عمليات، كشفت الشرطة الأفغانية 860 لغمًا صناعة إيرانية، في المحافظات الشمالية في البلاد وصادرتها”   

–         يوليو 2012: قبضت السلطات البلغارية على أحد عناصر قوة القدس التابعة لقوات حرس نظام الملالي.

–         أبريل 2013: وصفت محكمة في كينيا اثنين من عناصر قوة القدس بالمجرمين واتهمتهم بالإعداد لهجمات إرهابية. وكان هذان الإرهابيان عضوين في وحدة نخبة قوة القدس التابعة لقوات حرس نظام الملالي.

–         صحيفة “الشرق الأوسط” الصادرة في لندن – 25 يناير 2018

–         الشرق الأوسط: ” جندت قوات حرس نظام الملالي والميليشيات الشيعية الآذرية المنتمية إلى (هاسدي شابي)، مواطني باكو لجمع المعلومات والدعاية ضد حكومة باكو في آذربيجان”

–         أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي – 23 يناير 2018

–         أحمد المسماري: ” نظام الملالي لديه مصنع في السودان، وهو المسؤول عن تهريب الأسلحة عبر الحدود السودانية إلى ليبيا”

محمد جواد لاريجاني – تلفزيون نظام الملالي  – 30 مايو 2018

” هؤلاء الأفراد هم عناصر القاعدة الذين كانوا قد هربوا من السعودية بغية الذهاب إلى أفغانستان. وعلى الحدود طالبوا بألا تختم جوازات سفرهم لأنه إذا فطنت الحكومة السعودية إلى أنهم ذهبوا إلى إيران سوف تلحق بهم الأذى. ووافقت حكومتنا على ألا تُختم بعض الجوازات من منطلق أنهم كانوا يسافرون ترانزيت ، إلا أن المعلومات تفيد ترددهم “.

–         مايك بومبيو – 15 أبريل 2019

–         مايك بومبيو: ” لا تشك أمريكا في أن نظام الملالي يتدخل في دول أمريكا الجنوبية وغيرها من الدول، وأنه يدعم حزب الله والجماعات الإجرامية الدولية والممارسات الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة”.

–         19 ديسمبر 2018: طردت ألبانيا كل من غلامحسين محمدنيا، سفير نظام الملالي في ألبانيا، ومصطفى رودكي ، عضو وزارة الاستخبارات لتورطهما في التخطيط لعمليات إرهابية.

–         قناة “توب تشانيل” الألبانية –  15 يناير 2020

–         ذكرت قناة توب تشانيل: ” طردت ألبانيا دبلوماسيين من نظام الملالي ، هما : محمد علي أرض بيما نعمتي، وأحمد حسيني الست، بسبب تورطهما في أنشطة تتعلق بالعمليات الإرهابية”.

–         في هذه الأثناء ، تعتبر قوات مرتزقة نظام الملالي في مختلف البلدان أحد أهم نقاط الارتكاز للمضي قدمًا في تنفيذ  السياسات الواسعة النطاق المتعلقة بالإرهاب وإشعال الحروب؛ بوصفها قوات تمارس عملها بالوكالة لصالح نظام الملالي.  

–         ففي سوريا، على سبيل المثال، شاركت قوات حرس نظام الملالي وعلى وجه التحديد، المجرم الهالك قاسم سليماني ، قائد قوة القدس بدور كبير في قتل الشعب السوري ، وارتكاب مذبحة أكثر من نصف مليون من أبناء الشعب السوري مستخدمة قوات مرتزقة نظام الملالي من مختلف البلدان.   

–         هذا وأرسل المجرم قاسم سليماني المرتزقة الأفغان باسم فاطميون والمرتزقة الباكستانيين باسم زينبيون ومرتزقة الحشد الشعبي العراقي ومرتزقة حزب الله اللبناني والمجرمين والقتلة بمختلف تصنيفاتهم إلى سوريا للحيلولة دون الإطاحة بديكتاتور سوريا ، بشار الأسد ،  ولكن ما السبب الحقيقي وراء ذلك؟

الحرسي سلامي – نائب قائد قوات حرس نظام الملالي آنذاك – 19 سبتمبر 2016

في كلمة واحدة إذا لم نحارب خارج الحدود علينا أن نحارب داخل الوطن، ولا خيار لنا سوى ذلك، ونظرًا لأن أعداؤنا لا يتركوننا وحالنا فيجب علينا إما أن نحاربهم خارج الحدود  أو داخل الوطن، والآن أنظروا أيهما يختار العقل؟

مصدر الأخبار 19 سبتمبر 2016

 

–         موقع ” آفتاب” الحكومي – 14 فبراير 2013

–         قال مهدي طائب، رئيس مقر عمار: ” إن سوريا هي المحافظة رقم 35 ، وهي محافظة استراتيجية بالنسبة لنا. وإذا شن العدو هجومًا علينا ويريد الاستيلاء على سوريا أو خوزستان، فإن الأولوية تقتضي الحفاظ على سوريا لأنه إذا احتفظنا بسوريا فيمكننا استعادة خوزستان، ولكن إذا خسرنا سوريا، فلن يمكننا الاحتفاظ بطهران أيضًا”.

–         بعد إدراج قوات حرس نظام الملالي في قائمة الإرهابيين، وبعد فرض عقوبات جديدة، استنتج خامنئي وقاسم سليماني أنهما سيتمكنان من اكتساب بعض الامتيازات بالقيام ببعض المغامرات الإرهابية في المنطقة بحيث ألا تؤدي إلى اندلاع حرب مع أمريكا.  وبمقتضى هذه النظرية بادرا بالهجوم على السفن لأنهما لم يتعرضا لموقف حاسم ضدهما، وفي الخطوة التالية أسقطوا الطائرة الأمريكية المسيرة . ولأنه لم يتم اتخاذ موقف صارم ضدهما أيضًا أصبحا أكثر اطمئنانًا بأنه لن يكون هناك حرب، ولذلك شنوا هجومًا على المنشآت النفطية التابعة لشركة أرامكو في المملكة العربية السعودية.

–         وذهب سليماني إلى العراق للتخطيط لعمليات إرهابية والضغط على أمريكا. وكان لدى خامنئي إيمانًا راسخًا بأننا لا نسعى إلى الحرب ولا إلى التفاوض، وكان يرمي من وراء هذه السياسة إلى كسب الوقت حتى انتهاء فترة رئاسة ترامب الأولى.

–         لكن بهلاك المجرم الجلاد الفاشي قاسم سليماني فشلت سياسة خامنئي فشلًا ذريعًا.

–         وثبت أنه عندما يتم اتخاذ موقفًا صارمًا ضد هذا النظام الفاشي، يتراجع عن موقفه ولا يجرؤ على ارتكاب الخطأ.

–         وفي هذا الصدد، يمكننا أن ندرك مدى رعب وحقارة نظام الملالي، من أحاديث روحاني: 

موقع روحاني – اجتماع مجلس الوزراء  بالكامل – 8 يناير 2020-

روحاني: أشير هنا أيضًا إلى أن الأمريكيين إذا حدث شيء في بلد آخر غدًا فعليه ألا يتهموا إيران بأن هذه قوات تعمل بالوكالة لإيران، فنحن ليس لدينا قوات بالوكالة ، فتصوركم خطأ منذ البداية ، إذ إن شعوب المنطقة أنفسها مستيقظة وأحرار وتقوم بدورها ، وهم لا يخضعون لقيادتنا ولا لأوامرنا ولا لقواتنا، والحشد الشعبي جزء من القوات المسلحة العراقية، وتحت قيادة القائد الأعلى للعراق. وحزب الله اللبناني جزء من الحكومة اللبنانية وجزء من البرلمان اللبناني وجزء من نظام الحكم في لبنان، وليس بجماعة تخضع للقيادة الإيرانية ، حيث أنهم أنفسهم لديهم برنامجهم الخاص ولديهم أهدافهم ويسعون إلى تحقيقها. والشعب في اليمن لا يخضع لقيادتنا، وأهالي اليمن يحاربون من أجل بلادهم.  وقد يتسبب المواطنون اليمنيون في خلق حوادث مثل حوادث أرامكو، وهذا الأمر لا علاقة له بالحكومة الإيرانية أو الشعب الإيراني أو القوات المسلحة الإيرانية.

–         يبذل خامنئي قصارى جهده لكي يؤمن نظامه الفاشي بالحصول على السلاح النووي، حيث أنفق الولي الفقيه القروسطي  مئات المليارات من الدولارات للحصول على القنبلة النووية. وعلى الرغم من أن الشعب الإيراني يغرق كل يوم في المزيد من الفقر المدقع وضيق اليد، إلا أن نظام الملالي يركض مسرعًا للحصول على السلاح النووي. وعلى الجانب الآخر، تبذل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والمقاومة الإيرانية جهودًا مضنية لعرقلة طريق خامنئي من خلال إقامة أكثر من مائة مؤتمر للكشف عن برامج النظام، نظرًا لأن خامنئي يمكنه أن يبتز دول العالم ويؤجل الإطاحة به وبنظامه الفاشي برمته إذا ما نجح في الحصول على السلاح النووي.  

شعار الشعب العراقي : إيران بره بره .. بغداد حره حره

دوس صورة خامنئي بالأقدام، وتمزيق صورة قاسم سليماني

أنتم الديكتاتور وفيلق داعش بالنسبة لنا  

Verified by MonsterInsights