الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران..مجزرة عام 1988 التي قتل فيها 30 ألف سجين سياسي لا تزال في قلب عائلات

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران..مجزرة عام 1988 التي قتل فيها 30 ألف سجين سياسي لا تزال في قلب عائلات

إيران..مجزرة عام 1988 التي قتل فيها 30 ألف سجين سياسي لا تزال في قلب عائلات

إيران..مجزرة عام 1988 التي قتل فيها 30 ألف سجين سياسي لا

تزال في قلب عائلات
 

 

إيران..مجزرة عام 1988 التي قتل فيها 30 ألف سجين سياسي لا تزال في قلب عائلات – أوضح الدكتور ألخو فيدال كوادراس، نائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق و هو شارك بـ “المؤتمر العالمي لإيران حرة” الذي يعتبر أكبر تجمع عالمي عبر الإنترنت، في 19 يوليو/ تموز الجاري ، أن مجزرة 1988 التي قتل فيها 30 ألف سجين سياسي لا تزال في قلب عائلات الضحايا لأن العدالة لم تتحقق بعد.

 

وقال كوادراس إن “الوقت حان لنتحدث عن الجرائم التي ارتكبتها الديكتاتورية الدينية التي تحكم إيران مثل مجزرة عام 1988، أو في الواقع أحدث حالة من الاعتقالات التعسفية والمذابح خلال احتجاج نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي فيما يقارب 200 مدينة في إيران”.

 

نسمع من أحكام المجتمع الدولي على سبيل المثال، وندعو السلطات الإيرانية إلى إجراء تحقيقات ومعاقبة الجناة، من الواضح أن المحاكم التابعة للنظام لن تحقق في المجزرة، يقول كوادراس.

 

ويعتبر الولي الفقيه علي خامنئي ووزير العدل الإيراني أحد مرتكبي هذه الجريمة الرهيبة، وهما متورطين فيها ويدافعان عن مثل هذه الفظائع.

 

ويتعين على المجتمع الدولي اتخاذ زمام المبادرة وتحقيق العدالة بشأن هذه الجريمة ضد الإنسانية، حيث أردف نائب رئيس البرلمان الأوروبي السابق قائلا “لماذا يتردد المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي لحقوق الإنسان وفي الواقع الاتحاد الأوروبي، في القيام بما ينبغي عليهم فعله؟ في بعض الحالات، هناك مسألة مصالح تجارية تتغلب على العدالة”.

في بعض الأحيان، يرجع ذلك إلى اعتبارات سياسية حيث يشعر المسترضون بالخجل من إبلاغ السلطات الإيرانية أنه لا يمكن للمجتمع الدولي تحملها، إذا كان هذا هو الحال، فيجب أن يكون واضحا أنهم يعملون ضد قيمنا ومبادئنا الديمقراطية، حسب ألخو فيدال كوادراس.

 

ويخشى المجتمع الدولي من انتقام النظام الإيراني من خلال الأنشطة الإرهابية، أو الاعتقال التعسفي لمواطنيهم في إيران.

 

وشدد المسؤول الأوروبي السابق على أنه يجب عدم نسيان أن هذا النظام قاسي ووحشي للغاية ويكذب بشأن كل شيء بما فيه قوته الحقيقية، لكنه كان دائما أضعف مما تظاهر به وهو الآن في أضعف نقطة.

 

ولفت إلى أن هناك مثال حديث يجب أن يقنع المجتمع الدولي بعدم الخوف من النظام والسعي لتحقيق العدالة، بعد محاكمة أسد الله أسدي الدبلوماسي الإرهابي الإيراني، الذي خطط لتفجير التجمع الكبير للمقاومة الإيرانية في فيلبينت في يوليو/ تموز عام 2018.

 

وأعلن كوادراس بصفته رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة، أن اللجنة الدولية ملتزمة بخدمة العدالة فيما يتعلق بمجزرة عام 1988 في إيران لضمان أن جميع مرتكبي هذه الجريمة ضد الإنسانية التي ظلت بلا عقاب لفترة طويلة سيُحاسبون في المحاكم الدولية، ويعاقبون لارتكابهم جريمة غير مسبوقة في الوحشية والطبيعة الشريرة منذ فظائع الحرب العالمية الثانية.

 

Verified by MonsterInsights