الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

المؤتمر الصحفي للمقاومة الإيرانية في برلين

انضموا إلى الحركة العالمية

المؤتمر الصحفي للمقاومة الإيرانية في برلين-min

المؤتمر الصحفي للمقاومة الإيرانية في برلين

المؤتمر الصحفي للمقاومة الإيرانية في برلين

 

ينبغي وضع جهاز الاغتيال والإرهاب التابع للملالي أمام المحاكم

 

عقد اليوم مؤتمر صحفي بدعوة من اللجنة الألمانية للتضامن مع إيران الحرة في مبنى المؤتمرات الصحفية الاتحادي في برلين عاصمة ألمانيا بعنوان ” ينبغي وضع جهاز الاغتيال والإرهاب التابع للملالي أمام المحاكم “.

وتحدثت السيدة هيله غوزه يعقوب أمينة اللجنة الألمانية لإيران الحرة عن سبب عقد هذا المؤتمر الصحفي الذي كان يهدف لكشف وفضح المحاولة الفاشلة لتفجير التجمع العظيم لمجاهدي خلق في باريس ومنع مساعي النظام الرامية لإخراج الدبلماسي الإرهابي التابع لها المسمى أسد الله أسدي الذي يقبع في السجن في ولاية بايرن الألمانية منذ أوائل يوليو.

وتحدث محامي الشؤون الجنائية السيد برند هويسلر حول الأبعاد الكبيرة لهذه الجريمة في حال وقوعها. وأكد أن هذا الإجراء لم يكن في مرحلة التخطط بل كان في آخر مراحله التنفيذية ويقع تحت طائلة العقوبات الشديدة جدا.

وقال : أسدي الدبلماسي الإرهابي المتهم يعارض حتى الآن موضوع إعادته إلى بلجيكا لعله يعلق آمالا حتى الآن على مساعي النظام الإيراني لإخراجه من هذه القضية وأكد لايجب إفساح أي امكانية أو مجال لهذا النظام تحت أي وجه كان. وقال : الإيرانيون المعارضون للنظام وداعموهم في الخارج جميعهم معرضون لخطر محاولات التفجير هذه. ويحق لهم في تقديم طلب انضمام إلى القضية كمدعين خاصين في هذه القضية.

مارتين باتسلت مقرر إيران في لجنة حقوق الانسان في البرلمان الألماني قال : ” يجب فتح الأعين بالنسبة لحقيقة النظام الإيراني. هذا النظام يقوم بقمع شعبه الذي ضاق ذرعا منه. هذا النظام لايمكنه أن يتخلى أبدا عن الاغتيال والإرهاب . ولقد طالبت أنا والعديد من الأشخاص بقبولنا كمدعين خاصين في هذه القضية . نحن نريد بهذه الوسلية أن نبرز أهمية هذه القضية “.

وقال مارتين باتسلت : ” أريد هنا أن أجمع رسالة جماعية من أجل النشر من كلا الحزبين لإرسالها وعرضها للمستشارة السيدة ميركل ووزراء الخارجية والمحاكم. نحن حذرنا من خلال هذه الرسالة التي تم إمضائها من قبل الوزراء الاتحاديين السابقين والنواب الحاليين من مساعي النظام الإيراني للإخلال وتعطيل هذه القضية وأكدنا على ضرورة دعم سيادة القانون . “

ادوارد لينتر نائب وزير الداخلية الألماني السابق قال : ” يجب مراجعة نشاطات مخابرات النظام الإيراني على أرض ألمانيا بشكل حاسم ومتواصل حتى نتمكن من إيقافها قدر الإمكان .

عملاء هذا الجهاز الاستخباراتي هم أولئك الذين يشكلون خطراً محتملاً يمهد الطريق للإرهاب وعمليات الاغتيال و يجب طردهم من هذا البلد، ولذا يمكننا إرسال إشارة واضحة إلى طهران. وقال إن( أسدي) المتهم في القضية يجب أن يواجه المحاكمة ولدي ثقة تامة في نظامنا القضائي “.

جواد دبيران عضو اللجنة الخارحية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في إشارة لاعتقال ضابطين تابعين لوزراة مخابرات نظام الملالي تحت عنوان أحدث حالة للنشاطات المخابراتية والإرهابية للنظام قال بأننا نريد أن نحذر بالنسبة لدخول الإرهاب الحكومي للنظام مرحلة جديدة. ومن ثم تطرق لذكر عملية صنع قرار المؤامرة الإرهابية الرامية لتفجير تجمع ٣٠ حزيران والكشف عن معلومات جديدة حول الأجهزة والمسؤوليين المتورطين في هذه الحالة الإرهابية في داخل إيران وأكد أن النظام الإيراني يسعى بكل قوة لإخراج هذا الدبماسي الإرهابي المدعو أسدي من قفص العدالة. وتطرق أيضا لفضح دور سفارة النظام الإيراني في برلين في هذه القضية.

جواد دبيران-minوفيمايلي المعلومات التي قدم السيد جواد دبيران عضو اللجنة الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية خلال المؤتمرالصحفي:

1. اتخاذ القرار للقيام بعمل إرهابي ضد المؤتمر السنوي العام للإيرانيين في باريس مما أدى إلى اعتقال الدبلوماسي التابع للنظام الإيراني في ألمانيا، تم في أعلى مستويات هرم النظام أي المجلس الأعلى للأمن برئاسة حسن روحاني وبمباركة خامنئي. ومن أعضاء هذا المجلس وزير الخارجية للنظام محمد جواد ظريف وكذلك وزير المخابرات محمود علوي. تنفيذ القرار اوكل إلى «منظمة الاستخبارات الخارجية والحركات» التي هي قسم من هذه المنظمة يعمل في وزارة الخارجية ويقود النشاطات الاستخبارية لسفارات النظام. رئيس هذه المؤسسة في وزارة المخابرات هو «أميري مقدم» الذي هو نفسه عضو من أعضاء المجلس الأعلى لأمن النظام وأسد الله أسدي يعمل تحت إمرته وكان مكلف بتنفيذ هذه المؤامرة الإرهابية في باريس.

2. أسد الله أسدي المحتجز في الوقت الحاضر في ألمانيا هو رئيس محطات المخابرات للنظام الإيراني في أوروبا ومن هذا الموقف فإنه يشرف على جهاز المخابرات في ألمانيا أيضا. إنه متخصص في التفجير وله يد طولى في أعمال إرهابية عندما كان يعمل في بغداد. المزيد من المعلومات بشأن هذا الرجل وكذلك هرم ارتقائه سنزودكم بها.

3. شكّل المجلس الأعلى لأمن النظام، لجنة لمتابعة ملف أسد الله أسدي. هدف هذه اللجنة احتواء تداعيات اعتقال أسدي الله أسدي والمحاولة لافلاته من المثول أمام العدالة. قال «بهرام قاسمي» بتاريخ 30 يوليو/تموز2018 ردًا على أسئلة الصحفيين إن النظام يتفاوض الآن مع الحكومة الألمانية بشأن وضع أسد الله أسدي. وأضاف: «انه دبلوماسي إيراني في فيينا كان قد ذهب في أيام إجازته مع أهله وزوجته إلى ألمانيا حيث تم اعتقاله. إنه محتجز في السجن. متابعتنا من المسؤولين الألمان بشأن وضعه مستمرة».

تشكيل لجنة خاصة في المجلس الأعلى للأمن الوطني للنظام لمتابعة ملف أسد الله أسدي والخطوط المحدّدة

يفيد آخر المعلومات الواردة من داخل النظام، أنه عقب اعتقال الدبلوماسي الإرهابي للنظام في ألمانيا، شُكّلت لجنة خاصة ومتخصصة في «مديرية الأمن الدولي والعلاقات الخارجية» في المجلس الأعلى للأمن الوطني للنظام لإطلاق سراح أسدي وإعادته إلى إيران يرأسها رئيس المديرية «سعيد إيرواني».

ويشارك في هذه اللجنة عدد من كبار المسؤولين في وزارة المخابرات ومنظمة الاستخبارات الخارجية والحركات»، ورئيس الدائرة العامة للشؤون القانونية لوزارة المخابرات، والمدير العام للشؤون القانونية في وزارة الخارجية، وأحد المديرين في الدائرة العاملة لغرب أوروبا في وزارة الخارجية، وممثل استخبارات قوات الحرس وممثل لقوة القدس التابعة لقوات الحرس.

وفيما يلي بعض من الخطوط المحدّدة والإجراءات المخطط لها في اللجنة:

1. منع استرداد أسد الله أسدي إلى بلجيكا أو تقديم لائحة الاتهام في ألمانيا ومنع بدء محاكمته. تقييم هذه اللجنة هو أن محاكمة دبلوماسي للنظام بتهمة المشاركة المباشرة في الإرهاب من شأنها أن تؤدي إلى خسائر لاتُعوّض للنظام. النظام يسعى في حال عدم تمكنه من إعادته مباشرة إلى إيران، أن يعيده إلى النمسا في الخطوة الأولى، حتى يعيده من هناك إلى إيران على ضوء الامكانات وحرية العمل التي لدى النظام في هذا البلد.

2. أصدرت وزارة المخابرات إيعازات وتوجيهات للصحف ووسائل الإعلام التابعة للنظام، منع تسريب أي معلومات وخبر وتصعيد سياسي وإعلامي بشأن الملف في وسائل الإعلام الإيرانية، والاكتفاء بما تصدره الأجهزة الاستخبارية من أخبار محدودة ومحدّدة ومؤطرّة.

3. الإدارات العامة للمخابرات في محافظة طهران ولورستان وخوزستان ومازندران، أعطت التوجيهات لعوائل المتهمين في هذا الملف، أن لا يتحدثوا بخصوص اعتقال أقاربهم. وفي الدائرة العامة لوزارة المخابرات في محافظة خوزستان الواقعة في مدينة الأهواز، يتابع الملف أحد ضباط وزارة المخابرات باسم «علي زاده».

ملحوظة: الرسم البياني للأجهزة المعنية بهذا الملف داخل وخارج إيران مرفق طيا.

دور سفارة النظام الإيراني في ألمانيا في متابعة الملف

1. حسب القرارات المتخذة من قبل اللجنة الخاصة في المجلس الأعلى للأمن الوطني للنظام، فان تمركز نشاطات النظام لمتابعة الشؤون القانونية والسياسية لهذا الملف يجب أن يتم في ألمانيا، وعلى وزارة الخارجية والدائرة العامة للشؤون القانونية التابعة لها وسفارة النظام في ألمانيا أن توفرا التسهيلات اللازمة لوزارة المخابرات، لتنفيذ هذا المشروع.

2. يتولى فريق من الدائرة العامة للشؤون القانونية لوزارة المخابرات وبالتنسيق مع الدائرة العامة للشؤون القانونية في وزارة الخارجية، متابعة الأعمال القانونية والحقوقية لهذا الملف. المدير العام للشؤون القانونية في وزارة الخارجية هو شخص يُدعى «عباس باقر بور أردكاني» والمدير العام للشؤون القانونية في وزارة المخابرات هو شخص باسم «منفرد».

3. هناك ضابطان في محطة المخابرات للنظام الإيراني في ألمانيا، بأسماء «حسين مهديان فرد» (رئيس المحطة) و«مجتبى سبطي» مَعنيّان بالملف، ويتابعان بعض الأعمال في هذه القضية في ألمانيا ويرفعان التقرير إلى وزارة المخابرات في طهران.

أسد الله أسدي مخطط العملية الإرهابية تحت غطاء رجل دبلوماسي

أسد الله أسدي، القنصل الثالث في السفارة الإيرانية في فيينا اُعتقل يوم الأول من يوليو/تموز في مدينة آشافنبرغ الألمانية، وفق مذكرة توقيف أوروبية. وفي يوم 11 يوليو/ تموز أعلنت النيابة العامة الاتحادية الألمانية أنها بدأت تحقيقات بشأن أسدي فيما يخص اتهامه كوكيل خارجي (تجسس) والتآمر لارتكاب قتل. البيان الصادر عن النيابة العامة يصرّح أن أسدي هو عضو في وزارة المخابرات للنظام الإيراني وهو قد سلّم شخصيا القنبلة لإرهابين اثنين في لوكسمبورغ.

وتفيد المعلومات المحددة، أن أسدي هو ضابط كبير في وزارة المخابرات ومخطّط العمليات الإرهابية وهو متخصص في التخريب والتفجيرات وتلقى تدريبات عديدة بهذا الخصوص. إضافة إلى ذلك إنه قد دخل دورات خاصة للاستخبارات والاستطلاع.

وتبيّن معلومات المقاومة الإيرانية أن أسدي هو رئيس محطة وزارة المخابرات الإيرانية في فيينا. وكان يعمل منذ حزيران/ يونيو 2014 في هذا المنصب. إنه يعمل في هذه المحطة منسقًا لجميع محطات وزارة المخابرات الإيرانية في أوروبا. وبعبارة أخرى أن أسدي كان يعمل في المحطة المركزية لوزارة المخابرات الإيرانية في أوروبا.

هو من مواليد 1971 في مدينة خرّم آباد بمحافظة لورستان غربي إيران. انخرط في وزارة المخابرات بعد نهاية الحرب الإيرانية العراقية وبدأ عمله في دائرة المخابرات بمحافظة لورستان وتحديدًا في مدينة خرّم آباد مركز المحافظة. وكان أحد أعماله المحورية في وزارة المخابرات، اعتقال وقمع مجاهدي خلق وسائر المعارضين للنظام في تلك الفترة. ثم ارتقى بعد مدة في وزارة المخابرات ودخل في تخطيط العمليات وبالتحديد الأعمال الإرهابية.

وبعد احتلال العراق من قبل أمريكا، استقر أسدي في السفارة الإيرانية في بغداد في مطلع العام 2004 ليعمل القنصل الثالث في السفارة. وعمل هناك حتى أواسط عام 2008 تحت عنوان دبلوماسي (القنصل الثالث) ثم حلّ محله ضابط آخر في وزارة المخابرات باسم «كيومرث رشادتمند» باسم مستعار «حاج علي». (الوثيقة مرفقة)

وتؤكد التحقيقات التي أجرتها مصادرنا، أن أسد الله أسدي كان قد لعب دورًا حاسمًا في المخططات الإرهابية والتفجيرات وزرع القنابل والاختطاف في العراق ضد مجاهدي خلق والمواطنين العراقيين خلال الفترة من 2004 حتى 2008. (منها العملية الإرهابية وزرع القنبلة التي عمل بها النظام في تلك الفترة: تفجير حافلة كانت تقل عمالا عراقيين كانوا يعملون في معسكر أشرف بتاريخ 29 أيار/ مايو2006 مما أودى بحياة 11 عاملا عراقيا. بالاضافة إلى تفجيرات عديدة لعبوات ناسفة في جوانب الطريق ضد قوات الائتلاف، وتفجيرات في مدن عراقية مختلفة ضد المواطنين العراقيين هي من سائر الأعمال الإرهابية التي نفذت تحت سيطرة السفارة الإيرانية في تلك الفترة).

كما ذُكر أعلاه، أن أسد الله أسدي كان يعمل من 23 يونيو/ حزيران 2014 في الطابق الثالث في السفارة الإيرانية في فيينا بمنصب القنصل الثالث للسفارة وكان رئيسًا لمحطة المخابرات للنظام الإيراني في النمسا والمنسّق لمحطات المخابرات الإيرانية في الدول الأوروبية. سائر محطات المخابرات للنظام في أوروبا، منها محطة المخابرات في ألمانيا كان تعمل تحت إشرافه (السيرة الذاتية لأسدي مرفقة طيا).

رضا أميري مقدم رئيس «منظمة الاستخبارات الخارجية والحركات» القائد الأعلى للأعمال الإرهابية في طهران

فيما يخص قيادة العمليات، من الضروري تقديم توضيحات بشأن الهيكل الاداري لوزارة المخابرات وكيفية العمل فيها.

محطات وزارة المخابرات في سفارة النظام في الدول الخارجية، مرتبطة في وزارة المخابرات بطهران بـ «منظمة الاستخبارات الخارجية والحركات». هذه المنظمة هي واحدة من أهم الأقسام في وزارة المخابرات وهي تدير مخططات التجسس والإرهاب خارج إيران. في 8 فبراير/ شباط 2017 قامت وزارة المخابرات بترقية «مديرية الاستخبارات الخارجية والحركات» إلى «منظمة الاستخبارات الخارجية والحركات». وعقب ارتقاء هذه المديرية إلى درجة المنظمة، تم تشكيل أقسام جديدة في الوزارات، ويزيد عدد كوادرها وميزانيتها. ارتقاء هذا القسم إلى المنظمة، قد فصل مهام وأهداف المنظمة في واجباتها الداخلية لوزارة المخابرات وخلق فرصة ومجال عمل أفسح آمامها.

التجسّس وجمع المعلومات وخرق صفوف المعارضين لتنفيذ أعمال إرهابية من مهام هذه المنظمة. جهاز الحماية عن الدستور الألماني أعلن في تقريره السنوي المنشور في الشهر الماضي أن أعمال وزارة المخابرات الإيرانية تتمركز على مراقبة المعارضة خاصة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والنفوذ فيها. وكان هذا الجهاز قد أعلن في وقت سابق «أن المقر الرسمي لوزارة المخابرات في السفارة الإيرانية في برلين، يؤدي عملًا مهًما في أعمال الرصد للجهاز السري للنظام».

رئيس منظمة الاستخبارات الخارجية هو شخص يُدعى «رضا أميري مقدّم» المرتبط بوزير المخابرات محمود علوي. أسد الله أسدي كان يرفع تقاريره مباشرة إلى رضا أميري مقدم.

رضا اميري مقدم-minكان أميري مقدم خلال الحرب العراقية الإيرانية، أحد عناصر قوات الحرس الإيراني، لكنه انضم فيما بعد إلى وزارة المخابرات والأمن. كان نائب رئيس الإدارة الخارجية للمخابرات قبل إعادة التنظيم ليصبح منظمة الاستخبارات. ويُعتبر أحد كبار المسؤولين الأمنيين في النظام.

وتؤكد المعلومات المحدّدة أن قرار تنفيذ العمليات تم اتخاذه في يناير2018 في المجلس الأعلى للأمن الوطني للنظام وفي شهر مارس أبلغه أسدي لفريق الاغتيال.

وكان سير عملية اتخاذ القرار بشأن هذا الملف كالتالي:

1- بعد التأييد من قبل مكتب خامنئي، أبلغ المجلس الأعلى للأمن الوطني، وزير المخابرات، محمود علوي بالأمر، وكذلك أميري مقدم باعتباره الشخص المسؤول مباشرة عن العملية.

2- أميري مقدم يبلغ أسدي بالأمر

3- أسدي يبلغ الإرهابيين

لذلك فان المقاومة الإيرانية تؤكد على ثلاثة إجراءات فورية وضرورية:

· أولا- أن يتم في بلجيكا محاكمة ومعاقبة الإرهابيين المعتلقين في ألمانيا وبلجيكا دون أي اعتبار سياسي، يجب إحباط مؤامرة وزارة المخابرات للنظام الإيراني لاعادة أسدي إلى النمسا.

· ثانيا- اعتقال عملاء وجواسيس وزارة المخابرات في الدول الأوروبية ومعاقبتهم وطردهم.

· ثالثا- يجب تعطيل السفارات والممثليات التابعة للنظام الإيراني في أوروبا

· يجب عدم السماح للنظام الإيراني بأن يعرّض في مرحلته النهائية أرواح اللاجئين والمعارضين الإيرانيين وكذلك أمن الدول الأوروبية للخطر.

 

 

Verified by MonsterInsights