شخصيات سياسية ودينية من بريطانيا يتضامنون مع المؤتمر العام للمقاومة الإيرانية- سيُعقد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية عبر الإنترنت في الفترة من 10 إلى 12 يوليو. ولذلك بادرت شخصيات سياسية وبرلمانيون من مختلف بلدان العالم بإرسال رسائل دعم لهذا المؤتمر.
رئيس الأساقفة،شخصية سياسية جون بيريجارد – أكسفورد
إنه لفخر كبير لي أن أكون بجانبكم للمرة الثانية في هذه المرحلة التاريخية الصعبة وأتضامن معكم. ولهذا يتضامن معكم الكثيرون منا في الغرب في أفكارهم وصلواتهم. ونحن نرى مدى تضحياتكم اللامحدودة ونسمع أصواتكم. وسوف نستمر في النهوض بأهداف حقوق الإنسان في إيران.
ومن المؤكد أن الأخبار التي تفيد بأنه من المقرر أن يتولى إبراهيم رئيسي، الرئيس الحالي للسلطة القضائية، منصب رئاسة الجمهورية؛ تدق ناقوس الخطر للمجتمع الدولي. ووضع حقوق الإنسان في إيران يمضي قدمًا في الاتجاه الخاطئ بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
ونحن نعلم أن الانتخابات الرئاسية لم تكن حرة ولا نزيهة، وهذا أمر واضح كالشمس. كما أننا نعلم أن منظمة العفو الدولية، والمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالشؤون الإيرانية قد وثَّقوا الدور الشيطاني لإبراهيم رئيسي في الإعدام الجماعي لعشرات الآلاف من السجناء السياسيين في صيف عام 1988.
ووصفت منظمة العفو الدولية وخبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة هذه المجزرة بأنها جريمة ضد الإنسانية، وهي أعلى تهمة في الأمم المتحدة تتعلق بجرائم الإبادة الجماعية.
ويبرر الملالي ظاهريًا اللجوء إلى القسوة اعتمادًا على تهمة مزورة لا يقبلها عقل تقوم على محاربة الله. والاستناد إلى اسم الله لتبرير مثل هذه الجرائم المروعة غير مقبول على الإطلاق ويجب إدانته بغض النظر عن العقيدة التي يستند إليها.
وبصفتي مسيحي أتبع عيسى المسيح ونطلق عليه اسم رسول السلام. إذ أنه أدان بشدة مثل هذا العمل الهمجي.
وسيبدأ هذا المؤتمر العالمي للإيرانيين الآن، وسوف أسمع ميثاق السيدة مريم رجوي الـ 10 بنود مرة أخرى. وأعتقد أن هذه بداية إيجابية رائعة تتماشى مع رغبة الإيرانيين في تشكيل مستقبلهم وبناء إيران حرة ديمقراطية ومزدهرة.
وهذه هي الرسالة التي وقع عليها كل هؤلاء الأساقفة. وأشعر بسعادة غامرة لأن الأساقفة متفقون مع بعضهم في هذا الأمر. وكما قال الأسقف أدريان، فإنه نادرًا ما يتفق الأساقفة في وجهة النظر بهذا القدر الكبير.
ونيابة عن كل هؤلاء الأساقفة. والسيدة رجوي يتم تقديم هذه الرسائل لكم بلهفة شديدة.
كريستينا ريس – شخصية سياسية و عضوة بارزة في لجنة اختيار الأساقفة في بريطانيا
يشرفني أن أُدعى مرة أخرى للتحدث دعمًا لإيران حرة وديمقراطية.
والجدير بالذكر أن انتفاضات السنوات القليلة الماضية والمقاطعة العامة للانتخابات الأخيرة تظهر رغبة الإيرانيين وتعطشهم للتغيير.
ويدعم الإيرانيون بشكل متزايد ميثاق رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي الديمقراطي الـ 10 بنود.
والسبب في ذلك هو أن هذا الميثاق سوف يساعد في تنصيب حكومة تسعى إلى وضع حد للفساد والهمجية والاضطهاد والقمع الذي يعاني منه الإيرانيون على مدى 42 عامًا.
وسوف أشارك بمعية آلاف الأفراد الآخرين في المؤتمر الذي سيقام لمدة 3 أيام في شهر يوليو، حيث سيتحدث فيه الكثير من الناس تضامنًا مع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وعن آفاق مستقبل جديد لإيران الغد تُجرى فيه انتخابات حرة ونزيهة، حيث لا تدار فيه الحكومة بشكل فاسد لا يطاق مثلما هو الحال في حكومة أولياء الدين، بل يُعترف فيها رسميًا بمختلف العقائد.
مالكولم فاولر – عضو لجنة حقوق الإنسان لنقابة المحامين في بريطانيا وويلز – بريطانيا
لا يزال وضع حقوق الإنسان في إيران مقلقًا إلى حد بعيد، ونال ما يحدث في البلاد الآن اهتمام المجتمع الدولي على الفور.
ونحن نرى أن نظام الملالي يعمل الآن على تعزيز قواته القمعية لسحق العدد المتزايد من الاحتجاجات الشعبية في جميع أنحاء البلاد.
ومن غير الممكن أن يكتفي المجتمع الدولي بإدانة نظام الملالي على ما يرتكبه من جرائم فحسب، بل يجب عليه أن يساعد الإيرانيين في مقاضاة هذا النظام الفاشي، وأن يضع حدًا لحصانة العديد من مسؤولي هذا النظام الذين تورطوا في انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، من قبيل مجزرة عام 1988.
وهذا هو سبب دعمي لقضية حقوق الإنسان والديمقراطية في إيران، وسأواصل دعمي هذا العام بالمشاركة في المؤتمر العالمي لإيران حرة عبر الإنترنت لمدة 3 أيام المقرر عقده في 10 يونيو. وأسعى بهذا الدعم إلى الانضمام إلى صوت العديد من الإيرانيين داخل إيران وخارجها الذين يطالبون بالعدل والحرية.