شخصيات سیاسیه وعربیةونواب برلمانيين يعبرون عن تضامنهم مع المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية-رسائل تضامن من شخصيات عربية ودولية مع المؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية– تضامنا مع المؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية الذي سيقام من 10 إلى 12 يوليو، بعثت شخصيات وبرلمانيون وسياسيون وأكاديميون من مختلف الدول برسائل دعم لهذا المؤتمر والشعب الإيراني ومنظمة مجاهدي خلق وبرنامج السيدة مريم رجوي المكون من 10 نقاط.
الدكتور عيسى تركي النائب السابق بالبرلمان البحريني
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية اشكرالقائمين على هذا المؤتمر بتشريفي بهذه الدعوة تأتي مشاركتي تضامنا مع الشعب الإيراني هذا الشعب الذي تربطنا معن مصالح أكبر من الجغرافيا والتاريخ. هذا الشعب المحب للحياة والسلام . هذا الشعب الذي نريد له التقدم والنمو والإزدهارولكن نرفض اي تودد مع النظام الإيراني يزيد من نفوذه او يدعم توسعه فيدعم ثمن ذلك دول وشعوب المنطقة او يهدد انجازاتنا الخليجية . صحيح انه مؤلم ان يتعرض بلدا للعقوبات الدولية ولكن عندما نرى نظاما كنظام الإيراني بمواقفه السلبية متنمرا على القانون الدولي وخارجا على الشرعية الدولية بتدخله السافر في الشؤون الداخلية للدول الاخرى او بتدريبه ودعمه للجماعات الإرهابية المهددة للامن والاستقرار الدول. نظام يأبي أن ينصاع مبادئ حسن الجوار او يسعى بصدق وجدية الى احلال السلام. انه بات على المجتمع الدولي مسؤولية قانونية واخلاقية وواقعية لردعه لضمان الامن والسلم الدوليين واستقرار الدول والشعوب المنطقة.
الروائي أحمد الحافظ رئيس مركز التسامح لنشر فكرة التعايش والسلام في موريتاني
تحية لكل الشعب الإيراني. وهذه فرصة سانحة لنقول لهم: نحن معكم قلبًا وقالبًا في وجه ديكتاتورية دولة الفقيه وظلم دولة الفقيه وحقد دولة الفقيه. وهي فرصة كذلك لنناشد كل الخيرين في كل أقطاع المعمورة أن يقفوا مع أطفال إيران ومع نساء إيران ومع مبدعي إيران. يقفوا معهم من أجل الحرية ومن أجل الديمقراطية ومن أجل التعددية. وفي الختام نشد علي أيادي كل الإيرانيين كي يزيحوا عنهم هذا الظلم الذي استمر عقودًا من الزمن. لقد آن للدولة الثيوقراطية ، آخر دولة ثيوقراطية دينية في العالم أن تختفي. وكل عام وكل ذكرى ثورة وأنتم من الطيبين إلى أطيب.
دکتر نادر الكساسبة صحفي الأردني
أسعد الله مساءكم بكل خير، وكما هي العادة نلتقي بكم في كل عام في هذا الحدث الاستثنائي المبارك، والذي نشد به على يد الشعب الإيراني والمعارضة الإيرانية التي استطاعت أن تقف بوجه منظومة المفاهيم المغلوطة التي أنشأها النظام الايراني عبر عقوده المختلفة. منظومة مغلوطه جعلت الإيراني يبدو وكأنه يعيش في كوكب آخر. استطاعت هذه المعارضة_ وانا أقر لها بهذا_ بأن تعيد لنا النظرة الحقيقية للايراني ( الإيراني المسالم، الإيراني الجار، الايراني الاخ، الإيراني الصديق، الإيراني المواطن، الإيراني الانسان) وليس ذلك الإيراني الذي وضعه فيه النظام وشوه صورته أمام العالم. ممنونون هم الايرانيون على ما أعتقد، -ولا أبالغ في هاذا الكلام- أنهم ممنون لمعارضتهم، معارضتهم التي أوصلت صوتهم، أوصلت حقيقتهم إلى العالم وجعلتهم شركاء في الانسانية، شركاء في الديموقراطية. من جهة أخرى، نحن في المشرق نستاء من هذا النظام لإنه عاث فسادا في كل البلاد التي استطاع أن يصل اليها، هذه البلاد حولها من بلاد المواطنين إلى بلاد الطوائف، انظر إلى هذه الدول كيف تراجع تصنيفها لتُصنف بالدول الفاشله، لماذا؟ لأن هنالك نظام عمد إلى جعلها أو افراغها من فكرة المواطنة إلى فكرة الطوائف، ومن ثم دخلوا في فكرة المحاصصة. نخشى ما نخشاه أن يحدث هذا في إيران أذا استمر هذا النظام على هذا المنوال، فالفكرة ليست في صناعة نظام ديموقراطي على مقاس النظام، لا. النظام الديموقراطي يجب أن يتكاتف الجميع ويتفقوا عليه، لا أن تصنع نظاما سياسيا، وتقول لي: تعال انتخب. انتخب من؟ انتخب فلان ام علان وهم من ضمن دائرتك المغلقة؟ هذه ليست ديموقراطية، أبداً هذه ليست ديموقراطية. أتمنى لكم كل الخير والتوفيق، اتمنى للشعب الإيراني ومعارضته التي وضعت حكومتها في الخارج كل النجاح. دمتم ودامت بلادكم بكل خير وبكل سعاده.
السيدة حنان عبد اللطيف المدير الاقليمي لمركز الرافدين الدولي للعدالة وحقوق الانسان
نعلن عن تضامننا مع المعارضة الإیرانیة و منظمة مجاهدي خلق في نضاله المشروع ضد نظام الملالی الإرهابي في إیران والمنطقة والذي اصبح یشکل تهدیدا خطیرا علی الشعوب الإیرانیة وشعوب المنطقة خاصة بعد وصول احد اعضاء لجنة الموت والاعدامات علی سدة الحکم ورئاسة في إیران إبراهیم رئیسي من هذا المنبر نبدي دعمنا المطلق للسیدة مریم رجوي هذه المناضلة المقاومة التی استطاعت علی مدی اکثر من ٤ عقود أن تقود منظمة مجاهدي خلق بحکمة وصبر وشجاعة منقطعة النظیر. وتزامنا انعقاد المؤتمر السنوي للمعارضة الإیرانیة نحییها و نشد علی أیادیها وایدی اخوتها المقاومین والمقاومات في مجاهدي خلق وندعو لکم بنصر مبین علی نظام الملالي اللعین في إیران وأن یعود السلام والأمن والأستقرار والإزدهار للشعوب الإیرانیة ولشعوب المنطقة.
الأستاذکامل معن إعلامی ومعارض عراقي
بسم الله الرحمن الرحیم
یسعدني جدا أن أتحدث في هذه الکلمة المقتضبة فی المؤتمر السنوی العام للمقاومة الإیرانیة ممثلا لشریحة کبیرة للمقاومة العراقیة. فهنالک مشترکات عدیدة تجمعنا مع المقاومة الإیرانیة منذ بدایة الثمانینات وإلی هذا الیوم. ولهذا فنحن لا نستغرب أن یقدم هذا النظام أکثر أعضائه فتکا وقتلا للشعب الإیرانی کمرشح رئاسی لدیمومة دماء الأبریاء فی إیران والدول التی تسیطر علیها آلة القتل خامنئي فی المنطقة. وإبراهیم رئیسي الذی أشرف علی قتل ثلاثین ألف معارض إیرانی من الوطنیین الذین وقفوا بوجه هذا النظام، خیر دلیل علی أن هذا المخبول الأرعن یکرم المجرمین ویدفعهم إلی سدة الحکم لتستمر دماء الشرفاء في إیران لأنه لایبحث عن خبرات سیاسیة لبناء البلد، بل إلی خبرات إجرامیة لإدامة جراح الشعب وتعمیق معاناته و إفقاره وإذلاله حتی یبقی ضعیف لایقوی علی مقاومة نظامه الجائر. ولکن نحمدالله, ان المقاومة الإیرانیة وعلی رأسها السیدة مریم رجوي أدامت قدرات المقاومة الإیرانیة وأمکنتها من التصدی لهذا النظام المعتل بکل أمراض الإجرام. وکما أن عموم المعارضة العراقیة تفخر بثوار تشرين الأبطال من شباب العراق الثائرالمنتفض وإننا کلنا فخر للمقاومة الإیرانیة التي تقض مضاجع النظام في إیران. وننتظر بفارغ الصبر استعادة المقاومة الإیرانیة البطلة حکم إیران من مخالب الولی السفیه وإنهاء معاناة الشعب الإیراني وأیضا معاناة الشعب العراقي والشعوب العربیة التي تنتظر ذلک الیوم بکل صبر وثقة ، لأن استقرار إیران بقیادة السیدة مریم رجوي وهي تحاول بناء إیران جمهوریة دیمقراطیة علمانیة غیر نوویة مسالمة سیبعث الأمن والسلام لکل الدول التي تأثرت سلبا من نظام الولي السفیه الإجرامي الدموي الذي زعزع علاقات الصداقة والألفة بین إیران وجمیع الدول التی نالها ما نالها من ذلک النظام التعسفي. وختاما نتمنی لکم النجاح والموفقیة في مساعیکم لإحلال السلام في المنطقة من خلال مؤتمرکم.