نظرة على سجل إبراهيم رئيسي، بعد شهرين في توليه منصب الرئاسة- تولى رئيس نظام الملالي، إبراهيم رئيسي، منصبه منذ شهرين. لقد أعطى الكثير من الوعود للمواطنين لتغيير ظروفهم المعيشية والتي تشتمل على العمل، والأجور، والسكن، والتعليم، وكذلك التسريع من وتيرة عملية التطعيم.
ربما يكون من السابق لأوانه الآن تحليل سجل إبراهيم رئيسي بعد شهرين فقط من توليه الرئاسة، لكن ما نشهده الآن هو أي شيء آخر غير التقدم وتحسين حياة المواطنين وظروف البلاد. حتى في مثل هذا الوقت القصير، فإن سلوك النظام يتحدث عن الكثير من المواقف التي ستصبح أسوأ بكثير.
قطع إبراهيم رئيسي وعدًا ببناء مليون منزل، ولكننا لم نر شيئًا حتى الآن. لكن جلاوزة الحكومة في العديد من المدن يدمرون المنازل البدائية للفقراء المدقعين على هوامش المدن ويزيدون جيش البلاد من المشردين.
· تدمير المنازل في مناطق محرومة مثل سفيدك زاهدان، والتي تم تدميرها فقط بسبب قربها من مناجم محتملة وذات أهمية كبيرة لقوات حرس نظام الملالي التابعة للنظام.
· التدمير الوحشي لمنازل المواطنين في رفسنجان وساحة أميني من قبل البلدية وقوات الحرس.
· هدم 750 مبنى في تبه سبز في دوکوهك وقلعة شيراز من قبل مسؤولي البلدية.
· هدم الوحدات السكنية المكونة من طابقين في المنطقة الأولى من بلدية خرم آباد في لرستان.
· هدم عدد من منازل المحرومين في تبريز من قبل مسؤولي البلدية
· تدمير منازل وآکواخ المحرومين في الملا صدرا بمدينة قٌمّ من قبل ضباط البلدية والشرطة مما أدى إلى اشتباكات بينهم وبين الأهالي. في هذا الاشتباك، أضرمت النار في سيارة لمسؤولين في البلدية وحاصر الناس الضباط وسدوا طريقهم للخروج، لكنهم تمكنوا من فتح طريقهم للخروج بوصول وحدة القوات الخاصة وعناصر البلدية متنکرین بزي مدني وضرب الناس.
هذه مجرد أمثلة قليلة من العديد من الأمثلة التي تسربت إلى وسائل التواصل الاجتماعي وأظهرت لمحة عمّا يمكن توقعه من السجل القادم لإبراهيم رئيسي.
على الرغم من أن مسؤولي البلديات خلال فترة حكم حسن روحاني فعلوا الشيء نفسه، مما يدل على أنها سياسات دقيقة للنظام ولا تعتمد على أي حكومة أو رئيس، إلا أن حكومة إبراهيم رئيسي تواصل ذلك بكثافة أكبر، حيث يحتاج المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي إلى القمع من أجل منع انتفاضة شعبية أخرى.
مهازل أخرى في سجل إبراهيم رئيسي
· ارتفاع سعر الخبز، وهو العنصر الغذائي الأساسي للمواطنين، بنسبة تصل إلى 40٪.
· لا يزال سعر السلع الأربعين الأساسية في ارتفاع مستمر.
· تجاوزت فاتورة الكهرباء التي كانت بقيمة 200 ألف تومان، عدة ملايين تومان في الوقت الحالي، ولا تزال في ارتفاع مستمر.
· ارتفعت إيجارات المساكن بنسبة 24 إلى 46 بالمائة في فصل الصيف وحده.
· ارتفع سعر البيضة الواحدة ووصل إلى 2000 تومان.
· ارتفع سعر الحليب في شهري سبتمبر/ أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول من هذا العام من 13.000 تومان إلى 15.700 تومان.
· وصل سعر الدولار الأمريكي الواحد الآن إلى أكثر من 27000 تومان، وهو آخذ في الارتفاع نحو 30.000 تومان.
· بلغ معدل التضخم حوالي 40 بالمائة.
· نمت السيولة بنسبة 40 بالمائة وتجاوزت قيمتها 4 تريليونات تومان.
· النظام مستمر في طباعة النقود. ووفقًا للخبراء الاقتصاديين، خلال هذه السنوات، استخدمت الحكومة باستمرار البنك المركزي كآلة طباعة النقود الورقية لسد الفجوات الرهيبة في الإيرادات وعجز الميزانية، وبالتالي أصبحت العامل الرئيسي في النمو الهائل للسيولة في البلاد.
· وفقاً للبنك الدولي، فقد تضاعف نمو السيولة في السنوات الثلاث الماضية وحدها، وبالتالي فرض تضخم يزيد عن 40 بالمائة على حياة الأشخاص المحرومين في إيران.
· ووفقًا للبنك الدولي كذلك، لن يشهد الناتج المحلي الإجمالي لإيران أي تقدم بعد الإحصائيات الدراماتيكية في عامي 2018 و 2019 وستكون نسبة الزيادة عند 1.66 بالمائة فقط في هذا العام وعام 2022.
قال بيمان مولايي، الأمين العام لجمعية الاقتصاديين الحكوميين في إيران، في إشارة إلى تقرير البنك الدولي، إن إنخفاض الناتج المحلي الإجمالي الإيراني كان مثل السقوط الحر، ولتعويض عن ذلك نحتاج إلى 10 سنوات متتالية على الأقل من النمو الاقتصادي، والذي ينبغي أن ينمو بمقدار 6 بالمائة.