نقلت ”وول ستريت جورنال“ عن دبلوماسيين: لقد بنت إيران أجزاء متطورة من أجهزة الطرد المركزي بعيداً عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن دبلوماسيين غربيين، أن إيران استأنفت إنتاج “أجهزة طرد مركزي متقدمة” في موقع لم تتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مراقبته منذ شهور.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء أن القضية كانت تحديا جديدا لإدارة الرئيس جو بايدن.
كتبت الصحيفة أن نشاط إيران الجديد أثار مخاوف الدبلوماسيين الغربيين. ويقولون إن هذه الخطوة قد تسمح لإيران باستخدام أجزاء من أجهزة الطرد المركزي سرا إذا قررت تطوير برنامج سري للأسلحة النووية. في غضون ذلك، يقول الدبلوماسيون إنه لا يوجد دليل في الوقت الحالي على أن إيران قد اتخذت مثل هذه الخطوة.
ومن المقرر أن تستأنف المحادثات النووية بين القوى العالمية وإيران في 29 نوفمبر في فيينا. عقدت إيران والقوى العالمية ست جولات من المحادثات النووية في فيينا قبل وصول إبراهيم رئيسي إلى السلطة للعودة إلى تعهداته للاتفاق النووي.
بدأت المحادثات بعد أن أعلن جو بايدن، بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ودخوله البيت الأبيض، أنه إذا عادت إيران إلى التزاماتها في مجلس الأمن الدولي، فإن الولايات المتحدة ستعود. سحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع في عهد باراك أوباما وأعاد فرض عقوبات صارمة على إيران.
وتقول إيران إنها تريد ضمانة من إدارة بايدن بأن واشنطن لن تنسحب بعد الآن من الصفقة. وتقول حكومة بايدن إنها لا تستطيع تقديم مثل هذا الضمان.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن إيران بدأت عملاً محدودًا في موقع إنتاج قطع غيار أجهزة الطرد المركزي في منشأة بمدينة كرج في أواخر أغسطس، ومنذ ذلك الحين وسعت إنتاجها. أوقفت إيران العمل في منشأة كرج بعد عملية تخريبية بانفجار. وألقت طهران باللوم على إسرائيل في الهجوم. ولم تؤكد إسرائيل ضلوعها في التخريب.
قال دبلوماسي إن إيران أنتجت قطع غيار لما لا يقل عن 170 جهاز طرد مركزي منذ أواخر أغسطس. تستخدم أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم. يستخدم تخصيب اليورانيوم بنسبة 90٪ في صنع أسلحة نووية.
