استجابت عشرات المدن الإيرانية لدعوة إلى إضراب عام ضد سياسات نظام الملالي
استجابت عشرات المدن الإيرانية لدعوة إلى إضراب عام، احتجاجاً على الفقر والبطالة والركود
الاقتصادي وتدهور الوضع المعيشي في البلاد، حيث أغلقت محال تجارية أبوابها في 50
مدينة.
وشهدت العاصمة طهران ومدن رئيسية كـ (أصفهان، تبريز، رشت، ومشهد، زنجان، سنندج، زاهدان،
مريوان، كرمانشاه، إيرانشهر، وآراك و …) تنفيذاً للإضراب كذلك أغلق “سوق الذهب” في العاصمة
أبوابه، في تحد للنظام الإيراني.
ويتزامن هذا الإضراب مع استمرار مرحلة ثانية من إضراب عن العمل ينظمه منذ أكثر من أسبوعين،
آلاف من سائقي الشاحنات، احتجاجاً على ظروف عملهم، بما فيها تدني رواتبهم وارتفاع أسعار قطع
الغيار.
إن السلطات اعتقلت 250 شخصاً في ملف إضراب السائقين، في الوقت الذي هدد فيه “القضاء”
بإعدامهم، بتهمة الإخلال بالأمن وتعطيل نظام النقل.
أسواق إيران التي هي تمثل نبض الاقتصاد الإيراني تعاني مؤخرا من وطأة ضغط شديد بسبب تذبذب
أسعار العملة والاضطرابات الاقتصادية للنظام الإيراني. وشهدنا إضرابات واسعةفي سوق طهران
الشهر الماضي.
حيّت مريم رجوي، انتفاضة البازاريين الغيارى للاحتجاج على الغلاء والفساد ونهب ثروات الشعب
الإيراني من قبل نظام الملالي، في وقت سابق ودعت عموم أصحاب المهن والكسبة والبازاريين في
أرجاء البلاد، إلى الدعم والانضمام إلى البازاريين المحتجين، وقالت: أزمة العملة والغلاء غير المسبوق
الذي كسر ظهر الغالبية العظمى للمواطنين هما حصيلة سياسات نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين
في إيران الذين بدّدوا منذ اليوم الأول ولحد الآن ثروات الشعب الإيراني للقمع الداخلي أو المشاريع
اللاوطنية في النووية وتصدير الإرهاب والتخلف وإشعال الحروب في سوريا والعراق واليمن ولبنان
وغيرها من دول المنطقة، أو تم نهبها من قبل قادته الفاسدين والمجرمين. السياسات التي مشتبكة مع
وجود ومصالح جميع زمر هذا النظام.