الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

التعاون السري بين الحرس الإيراني والقاعدة دعم مالي وتدريب في أفغانستان

انضموا إلى الحركة العالمية

التعاون السري بين الحرس الإيراني والقاعدة

التعاون السري بين الحرس الإيراني والقاعدة دعم مالي وتدريب في أفغانستان

التعاون السري بين الحرس الإيراني والقاعدة: دعم مالي وتدريب في أفغانستان

وفقاً لبحث أجرته الجبهة الوطنية المتحدة في أفغانستان، التزم النظام الإيراني بتغطية تكاليف إيواء وتدريب مقاتلي القاعدة في أفغانستان، بالإضافة إلى تمويل عمليات الجماعة في الشرق الأوسط، كجزء من اتفاق سري مع طالبان والقاعدة.

تشير الوثيقة إلى أن إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الإيراني، وأحد كبار ممثلي طالبان، وسيف العدل، زعيم تنظيم القاعدة، اجتمعوا سراً في طهران في أكتوبر 2021 واتفقوا على تعاون جميع فروع القاعدة والجماعات التابعة للحرس الإيراني في الشرق الأوسط وأفريقيا.

بحسب البحث، تم الاتفاق خلال هذا الاجتماع السري على أن توفر طالبان المكان والأدوات اللازمة لتدريب مقاتلي القاعدة في أفغانستان، بينما يتكفل الحرس الثوري بتغطية نفقات الجماعة في أفغانستان وتمويل عمليات القاعدة في المنطقة.

ووفقاً للجبهة الوطنية المتحدة في أفغانستان، كان هذا أول اجتماع مسجل يجمع وجهاً لوجه بين هؤلاء المسؤولين الثلاثة الكبار من الحرس الإيراني وطالبان والقاعدة.

توجد تقارير عديدة سابقة تشير إلى علاقات وثيقة بين النظام الإيراني والقاعدة.

في مارس 2024، أفادت وزارة الخارجية الأمريكية بأن النظام الإيراني سمح لتنظيم القاعدة بتسهيل أنشطته الإرهابية عبر قناة اتصال رئيسية في إيران منذ عام 2009 على الأقل، مما سمح بتحويل الأموال والمقاتلين إلى جنوب آسيا وسوريا ومناطق أخرى.

تؤكد وزارة الخارجية الأمريكية أن النظام الإيراني يواصل توفير ملاذ آمن لكبار قادة القاعدة على الأراضي الإيرانية.

وأفادت الجبهة الوطنية المتحدة لأفغانستان في بحثها أنه بعد الاجتماع بين قائد فيلق القدس التابع للحرس الإيراني وممثلي القاعدة وطالبان، تم التوصل إلى اتفاق سلام بين الحوثيين في اليمن وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، والذي لا يزال مستمراً.

ومن النتائج الأخرى لهذا الاجتماع الذي تم تنفيذه الآن هو تعاون تنظيم القاعدة مع الجماعات المتحالفة مع النظام الإيراني في سوريا والعراق ولبنان، بما في ذلك حزب الله.

نشرت صحيفة التلغراف تقريراً في 4 مايو عن توسيع التعاون بين الحوثيين والقاعدة في اليمن. ووفقاً لهذا التقرير، فإن الحوثيين، الذين كانوا في السابق يعتبرون أعداء للقاعدة، يزودونهم الآن بالأسلحة والطائرات المسيرة، وقد تبادل الجانبان الأسرى.

كما أفادت الجبهة الوطنية المتحدة لأفغانستان في بحثها أنه في أعقاب التطورات في طهران في أكتوبر 2021، ازداد تجنيد القاعدة وعدد مراكز التدريب في أفغانستان بشكل كبير.

ووفقاً لهذا البحث، فإن تعزيز القدرات المالية للقاعدة قد مكن الجماعة من بناء المزيد من المنازل والمخيمات لأعضائها القادمين إلى أفغانستان من الشرق الأوسط وأفريقيا.

في تقرير صدر في فبراير 2023، ذكرت الأمم المتحدة أنه يُعتقد أن سيف العدل، زعيم تنظيم القاعدة، واصل أنشطته في إيران تحت حماية النظام الإيراني لسنوات.

كان حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية السابق للنظام الإيراني، قد نفى أن يكون سيف العدل مقيماً في إيران، ووصف نشر مثل هذه الأخبار بأنه “رهاب إيران”.

ووفقاً للجبهة الوطنية المتحدة، أعرب قاآني عن ارتياحه لعودة طالبان إلى أفغانستان بعد اجتماعه مع ممثل طالبان في طهران في أكتوبر 2021، وقال: “لقد قمنا بعمل رائع، والآن يجب علينا طرد الأمريكيين من الشرق الأوسط”.

Verified by MonsterInsights