التقاعس عن مواجهة نظام الملالي أمر لا يُغتفر في ذكرى مذبحة سكان أشرف في 1 سبتمبر 2013
بقلم عبدالرحمن کورکی (مهابادي) التقاعس عن مواجهة نظام الملالي أمر لا يُغتفر في ذكرى مذبحة سكان أشرف في 1 سبتمبر 2013 . شنت الجماعات الإرهابية
بقلم عبدالرحمن کورکی (مهابادي) التقاعس عن مواجهة نظام الملالي أمر لا يُغتفر في ذكرى مذبحة سكان أشرف في 1 سبتمبر 2013 . شنت الجماعات الإرهابية
مايك بومبيو يلتقي مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في أشرف 3، ألبانيا زار الوزير بومبيو أشرف 3، موطن الآلاف من
ذكرى نساء رائدات في مخيم أشرف ممن استشهدن في ملحمة الأول من سبتمبر 2013 – إن نضال حركة المعارضة الإيرانية تقوده نساء رائدات ممن بذلن
الجنرال جورج كيسي : تم تسجيل أشرف الثالث كمركز عالمي للمقاومة الديمقراطية ضد نظام الملالي · سلوك النظام الإيراني سلوك إرهابي · يجب أن
يتمتع المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية بسُمُوٍ ومجدٍ خاص؛ لأنه أُقيم في مكان يجب أن يأتي إليه آلاف المناضلين من أجل الحرية
بحلول نهاية الحملة الضخمة التي استمرت لمدة 5 أيام في أشرف 3 التي يطلق عليها سكان أشرف أنفسهم والمقاومة الإيرانية لقب “المجرة” ونتيجة لردود الفعل الصحفية على هذا الحدث نشهد الآن تفسيرات وتحليلات في وسائل الإعلام الدولية التي تناولت محتوى هذا الحدث المذهل وتحليله. والأكثر من ذلك ، أن وسائل إعلام نظام الملالي وسلطاته ، بعد الصدمة الأولى ، تعبر الآن تدريجياً عن مخاوفها من هذا الحادث وعواقبه المربكة.
والجدير بالإشارة إلى انه اقيم تجمع دولي في أشرف3 بألبانيا بحضور رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة رجوي تحت عنوان «نظام الملالي مصدر الحرب وزعزعة الاستقرار في المنطقة، المقاومة الإيرانية حاملة رسالة السلام والحرية» شارك فيه برلمانيون وشخصيات سياسية وحقوقية ودينية من أوروبا وأستراليا.
في 8 ابريل2011، والاول من سبتمير2013، تابعت اثنتين من أعنف وأشرس الهجمات التي شنتها القوات العراقية على معسكر أشرف للمعارضين الايرانيين الذي كان يقع قرب قضاء الخالص، ولم يتمالك قائد فيلق القدس قاسم سليماني نفسه بأن كتب مهنئا القيادة الايرانية بخصوص الهجمة الاخيرة ،أي الاول من سيتمير2013، على ماسماه بالانجاز الكبير الذي لايمكن مقايسته بأي إنجاز آخر قام به النظام ضد منظمة “مجاهدي خلق”، يومها وفي وقت كان هناك نظرة تشاؤمية من جانب الاوساط السياسية والاعلامية بشأن المصير الذي ينتظر سكان أشرف، كنت شخصيا وعن طريق الهاتف على تواصل مباشر معهم، وكانوا يؤكدون على أمر واحد: الصراع مستمر ونحن منتصرون.
الجريمة والمذبحة التي ارتكبت في فجر اليوم الأول من شهر سبتمبر ٢٠١٣ في أشرف (90 كيلو متر
شمالي بغداد و ٢٧ كيلو متر شمال مدينة الخالص في محافظة ديالى العراقية) لايمكن نسيانها أبدا.
في هذا الفجر الملطخ بالدماء أغارت القوات المهاجمة على مقر أشرف بعلم ومعرفة وتوجيه من قائد
قوات حماية معسكر أشرف نفسه واستباحت هذه القوات من كان في المعسكر قتلا وذبحا.
الشهر السادس من التاريخ الإيراني له مكانة خاصة عند الإيرانيين. لأنه يحمل مناسبات كثيرة بين طياته. مناسبات جميلة جدا أحيانا ومريرة جدا أحيانا أخرى. مذبحة سكان أشرف في العراق التي تمت على يد النظام الإيراني وحكومته العميلة في العراق والتي راح ضحيتها ٥٢ شهيد من السكان الأبرياء بشكل بشع جدا. هؤلاء ووفقا لاتفاقية جنيف الرابعة تم اعتبارهم على أنهم (أشخاص محميون) بشكل رسمي وأي انتهاك لحقوقهم يعتبر جريمة يحاسب عليها.