
هناك تضارب وتناقض واضح جدا في التصريحات والمواقف الصادرة من جانب القادة والمسٶولين
الايرانيين بخصوص تأثير العقوبات الامريكية على إيران، إذ وفي الوقت يزعم قسم منه بأنها لن تٶثر
عليهم وإن النظام سيبقى واقفا على قدميه ويستمر في مسيرته في حين يرسم البعض الآخر منهم
مستقبل ضبابي يغرق في اليأس والتشاٶم مع تأكيد ملفت للنظر على إحتمال حدوث ثورة أو إنتفاضة
أو تمرد كبير قد يقلب الامور كلها رأسا على عقب.

منذ إسدال الستار على عهد الرئيس الامريکي السابق أوباما والشروع في عهد الرئيس الحالي ترامب،
إنتقل نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية من عصر يمکن إعتباره الذهبي في علاقاته مع الولايات
المتحدة الامريکية، الى عصر يمکن إعتباره الأسوأ في مجال هذه العلاقات، وإن ماجرى لهذا النظام منذ
دخول ترامب للبيت الابيض وحتى يومنا هذا، أشبه ماتکون بسلسلة کوابيس تتجه من السئ الى الاسوأ
فصاعدا.

«شبه الجزيرة الكورية خالٍ من السلاح النووي». إعلان البيت الأبيض الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران يقابله انهيار مريع في سعر صرف الريال قبل أن توضع الحزمة الأولى من العقوبات الأميركية في حيز التطبيق… وكبريات الشركات العالمية فسخت عقودها وانسحبت من السوق الإيرانية رغم مواقف التشجيع لهذه الشركات على البقاء والصادرة عن الاتحاد الأوروبي وعواصم مثل برلين وباريس وبروكسل ومعها لندن.

تظلل مؤامرة النظام الإيراني الإرهابية الأخيرةعلى محادثات مؤتمرفيينا ” لإجل إنقاذ الإتفاق النووي”
تظلل مؤامرة النظام الإيراني الإرهابية الأخيرةعلى محادثات مؤتمرفيينا
اشارت واشنطن تايمز بالتآمر لنظام الملالي في باريس وكتبت:الحقيقة أن النظام الإيراني وقح جدا لاستخدام منشأة دبلوماسية من أجل تسهيل التخطيط الإرهابي، في حال أنه يسعي لأن تصدق أوروبا ، أن طهران لاتسعى للبرنامج النووي ، الحقيقة أن قادة النظام الإيراني هم كاذبون وهذه المؤامرة هي دليل علي ذلك .