
طوال عام 2018، كان التطرف والإرهاب، أكبر تهديد يحدق بالمنطقة والعالم، خصوصا بعد أن تفاقمت
الأوضاع في سوريا والعراق واليمن ولبنان وسارت من سيئ إلى أسوأ وتركت آثارها وتداعياتها السلبية
على أكثر من صعيد، ومعروف للجميع أن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وبالاستناد على الکثير
من الادلة والمعطيات، يقف خلف تفاقم كل تلك الاوضاع من خلال تدخلاته في تلك الدول، لکن وفي
نفس الوقت يجب أن لاننسى بأن عام 2018، کان عاما حافلا بالتحرکات والنشاطات الاحتجاجية ضد
النظام والتي تميزت وتتميز بدرجة من التنسيق والتعاون بين الشعب والمقاومة الايرانية.

تواصلت لليوم الثالث على التوالي احتجاجات طلابية حاشدة في حرم جامعات إيرانية بالعاصمة طهران؛ اعتراضا على التعامل الرسمي مع حادث سير مروع وقع قبل أيام، راح ضحيته عشرات من الطلاب الإيرانيين. ودهس عدد من الطلاب من قبل رئيس جامعة العلوم والبحوث بسيارتة يوم الأمس.
قام المسؤولين الحكوميين ورؤساء جامعة آزاد اليوم بإغلاق الطرق المؤدية الى ساحة ” دانش” باستخدام عناصر الباسيج وحراس الأمن خوفا على احتجاجات الطلاب والمظاهرة.

مظاهرة المزارعين فارزانه في اصفهان احتجاجا على عدم دفع حصة المیاه تواصل احتجاج المزارعين المحرومين في ورزنه (أصفهان)منذ الأسبوع الماضي للحصول على حصتهم المائية حيث يهتفون:
يا روحاني الكذاب، أين نهرنا زاينده رود؟
نرحب بالاستشهاد في حال لم تعطونا حصتنا المائية،
التحية للمزارع والموت للظالم،
نصمد ونناضل ونستعيد حصتنا المائية.

في الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر 2018 ، زار ألبانيا كل من باتريك كينيدي والسيدة إنغريد بيتانكور، والسناتور جيري هورغان من أيرلندا والنائب البرلماني الإيطالي أنطونيوتاسو، للمشاركة في المؤتمر العالمي للجاليات الإيرانية من أجل التغيير في إيران. إنهم التقوا بمئات من مجاهدي خلق بشكل جماعي وفردي من خلال زيارتهم لأشرف 3.