
وضع خميني أسس نظامه منذ اليوم الأول، على القمع في الداخل وتصدير الإرهاب والحرب والتطرف إلى الخارج.كانت هذه إستراتيجية خميني للحفاظ على نظامه في مواجهة طموحات الثورة الديمقراطية للشعب الإيراني. في هذه الإستراتيجية، كانت للحرب ميزتان تفيدان الملالي:أولاً، كانت الحرب بمثابة غطاء للقمع الداخلي. وكانت الحرب والظروف الاستثنائية والتهديدات الخارجية ذريعة تجيز خنق كل صوت معارض.ثانياً، كانت فرصة لاستكمال أجهزته القمعية (قوات الحرس) باستمرار وتحديثها.

قال مجيد حريري عضو لجنة البحوث الدفاعية والاستراتيجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: مع الكشوفات الأخيرة توضح أكثر تعاون قوات الحرس ووزارة المخابرات في تنفيذ المؤامرات الإرهابية. أحد الإرهابيين التابعين للملالي المطاردين دوليا والذي كان له دور هام في عدة عمليات إرهابية باسم «غفور درجزي» والآن يتولى مسؤولية رئاسة النادي الرياضي وفريق سايبا لكرة القدم باسم مستعار «مصطفى مدبر».

كتب المقاومة الإيرانية تكشف عن طبيعة قوات الحرس وأسلحة الدمار الشامل لنظام الملالي – في أعقاب قيام الولايات المتحدة بإدراج قوات الحرس في القائمة الإرهابية، نشرت لجنة الإصدارات في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قائمة عن الكتب التي أصدرتها المقاومة الإيرانية على مدى السنوات الخمس الماضية في أمريكا فيما يتعلق بمسألة الإرهاب والتطرف وإشعال الحروب وأسلحة الدمار الشامل لنظام الملالي.