
أربعون عامًا وحكومة ولاية الفقيه في إيران أبقت نفسها ظاهريًا على قيد الحياة من خلال اتباعها سياسات التمسك والتسلق على الأدوات غير المشروعة.وفي هذه الأعوام كان ومازال الإرهاب مثل القمع موجبًا لبقاء دكتاتورية ولاية الفقيه. ونظام الملالي المتخلف كان فاقدا للقدرة التاريخية والسياسية والاجتماعية للإجابة على حاجات المجتمع الإيراني. وتركزت أسس حكمه على ركيزتين القمع في الداخل وتصدير الرجعية والإرهاب للخارج.

في الوقت الذي اعتقل فيه عدد من الدبلوماسيين الإرهابيين وعملاء وجواسيس النظام في الدول الأوروبية، أو تم طردهم أو تم الكشف عن هوياتهم فلاذوا بالفرار، لجأت وزارة المخابرات والجيش السيبراني لقوات الحرس إلى خدعة سخيفة ومحاولة يائسة حيث ترسل إيميلات وهمية باسم مسؤولي مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية إلى عدد من أنصارها وتطلب منهم المال والمعلومات

عندما تم إدراج منظمة مجاهدي خلق(MEK) ضمن قائمة الارهاب في عام 1995، بموجب صفقة
سياسية مريبة، لم يکن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يصدق يوما بأنه سيأتي يوما ويجد نفسه
أمام قرار دولي يدرج وزارة مخابراته ضمن تلك القائمة والذي يثير الحزن والاسى والالم لدى هذا النظام
هو إن المنظمة قد نجحت في الخروج ظافرة من تلك القائمة بعد أن أثبتت بأنها قوة نضالية تحررية
تناضل من أجل الحرية والديمقراطية.