
المؤامرات الإرهابية لنظام الملالي في أوروبا في عام 2018، والتي نظمها الدبلوماسيون وسفارة
نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران، جعلت مراجعة العلاقات الدبلوماسية مع هذا النظام أكثر
ضرورة. ففي عام 2018، اجتاحت المؤامرات الإرهابية للنظام الإيراني، ألبانيا وفرنسا وبلجيكا وألمانيا،
وهولندا، وبلجيكا والدنمارك.

كتبت صحيفة سكوتسمان البريطانية «The Scotsman» مقالا بقلم ستروان ستيفنسون، منسق الحملة من أجل التغيير في إيران، العضو السابق في البرلمان الأوروبي، رئيس وفد البرلمان السابق للعلاقات مع العراق، رئيس مجلس إدارة “مجموعة أصدقاء إيران” السابق، المحاضر الدولي في شؤون الشرق الأوسط تحت عنوان: «محاولات إيران للسيطرة على العراق قد تشمل فرق الاغتيالات»

أعلنت السلطات الألبانية يوم 20 ديسمبر 2018 عن طرد سفيرإيران في تيرانا ودبلوماسي إيراني آخربسبب ضلوعهما في المخططات الإرهابية ضد المقاومة الإيرانية. هذا القرار من السلطات الألبانية جاءت بعد سلسلة من النشاطات الإرهابية التي قام بها نظام إيران ضد مجاهدي خلق في هذا البلد خلال السنوات الخمس الماضية، خاصة منذ وصول آخر دفعة منهم في سبتمبر2016 من العراق إلى ألبانيا.

هل اقتربت ساعة تصفية حساب “لوكربي” ؟
قضية تفجير طائرة بان أمريكان فوق قرية لو كربي الأسكتلندية وسميت الحادثة على اسمها يبدو أنها
قضية لن تنتهي كما هو معروف بالحكم على المتهم الرئيس عبد الباسط المقرحي ضابط المخابرات
الليبي والذي توفي عام 2012 حيث أطلق سراحه بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد لأسباب إنسانية بعد
التحقق من إصابته بالسرطان ليموت في مسقط راسه في طرابلس.