
حقائق عن قبول وقف اطلاق النار في الحرب الخيانية التي واصلها الخميني خلال 8 سنوات
“ويلٌ لي.. أنا أتجرّع كأس السُّم.. كم أشعر بالخجل لموافقتي على اتفاقية وقف إطلاق النار مع
العراق…”، هكذا عبّر الخميني، الدجال (في خطاب إذاعي) عن هزيمة نظامه عام 1988، بعد قبوله بقرار
مجلس الأمن (رقم 598) الداعي لوقف الحرب مع العراق.

العمل الإرهابي الأخير الذي خطط لتنفيذه النظام الإيراني في المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية
لغرض ارتكاب مذبحه ضخمة استنادا الى تصميم قادة النظام، من أجل توجيه ضربة قاصمة للمقاومة،
هو أمرهم كان سياسياً , لأن هذه هي المرة الأولى التي يتورط فيها دبلوماسي , وهو احد عناصر
مخابرات النظام الإيراني في حادث إرهابي مباشرة , ثم يتم إلقاء القبض عليه.

اعتقال عناصر إيرانية متورطة بالتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية في أوروبا وطرد دبلوماسيين إيرانيين من هولندا الأسبوع الماضي، أعاد إلى الأذهان ماكينة القمع التي انطلقت مع بداية النظام الإيراني بعد الإطاحة بحكم الشاه محمد رضا عام 1979 حيث أخذت أوجها خطيرة في مواجهة معارضي النظام في الخارج بتصفيات سياسية شملت أطيافا مختلفة.

تجربة ٤٠ عاما ماضية تبين بوضوح أن القتل والذبح أحد الأساليب الأساسية لنظام ولاية الفقيه من أجل الخروج من الأزمات الاجتماعية والسياسية المتزايدة.
النظم الاستبدادية دائما تخاطب الشعب بلسان السجن والحبس والاعدام. ولكن الاستبداد الديني الحاكم في #إيران ولأنه ما دون التاريخ ومن فضلات هذا العصر يسعى من أجل الحفاظ على بقائه بالاضافة إلى القتل والذبح في داخل البلاد إلى تصدير الإرهاب والرجعية والأزمات الخلاقة وايجاد الفوضى في المنطقة وذلك من تأمين بقائه واستمرار وجوده.