
لم تعد هناك من جعبة کي يخبئ فيها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية مخططاته و دسائسه الموجهة ضد بلدان المنطقة بشکل خاص و العالم بشکل عام، فقد توضحت معالم الصورة و لم يعد هناك من مجال للمزيد من التلاعب بها خصوصا بعد أن صارت شعوب المنطقة ترفع صوتها معترضة بقوة على الدور المشبوه و غير المقبول لإيران في شٶونها الداخلية.

في هذه الايام بعد انسحاب امريكا من الاتفاق النووي سعى رؤوس ومسؤولو النظام الإيراني على ما يبدو بعد الضربة القوية والقاسية التي تلقوها إلى التضرع للدول الغربية والتماس منهم البقاء في هذا الاتفاق النووي الهش للغاية ويحاولون من خلال التشجيع والإغراء، إبقاء الأطراف على مسك رأس هذا الخيط الملفوف. ومن جهة أخرى يريدون الإظهار أن خروج الولايات المتحدة الامريكية من الاتفاق عبارة عن أمر قليل الاهمية أو يريدون إظهاره على أنه تصرف صبياني