
أكد السيد باندلي مايكو الوزير الأقدم في الحكومة الآلبانية ورئيس الوزراء السابق في البلاد بشأن طرد سفير النظام الإيراني من آلبانيا قائلًا: ألبانيا لها علاقات برتوكولية نحن نسميها بروتوكولات سياسية معهم ولكنهم نسوا أن يدركوا أنكم محميون من قبلنا وكل من أراد بمجاهدي خلق سوءا فهو قد أراد السوء لألبانيا والشعب الألباني. ولهذا السبب قد طردت ألبانيا سفير طهران من البلاد.

أصبحت المخاوف حيال إيران وكيفية التعامل معها أولوية قصوى بالنسبة للمجتمع الدولي. كل هذا في يأتي في وقت تواجه فيه طهران سلسلة من الأزمات في الداخل والخارج. عام من الاحتجاجات العارمة المتزايدة في جميع أنحاء البلاد تسبب في تفاقم الصراع الداخلي. يتفق الخبراء والمراقبون الإيرانيون على أن إيران تمر بمرحلة متأزمة من تاريخها.

أدان المتظاهرون استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في إيران والتصعيد الإرهابي للنظام، كما أدان المتظاهرون إصرار النظام على مواصلة برنامج الصواريخ البالستية والنووية الذي يهدد امن واستقرار المنطقة، كما عبروا المتظاهرين عن دعمهم للحركات الاجتماعية واحتجاجات الشعب الإيراني في الداخل ضد النظام والمستمرة منذ أكثر من سنة.

أود أن أتوجه بالشكر إلى اللجنة البرلمانية لإيران ديمقراطية، لعقد هذا الاجتماع. وكذلك أتوجه بالتقدير إليها على مواقفها النيّرة الرائدة بشأن قضايا إيران.
في منتصف فبراير، كانت الأنظار مركّزة على إيران: نظام الملالي احتلف بميلاده الأربعيني في وقت أكد فيه المراقبون ولا المعارضة؛ أن النظام الكهنوتي الحاكم لم يكن في أي وقت في السابق هشّاً إلى هذا الحد،