
قبل ١٢ عاما ماضية كان المعنيون بقناة الحرية (سيماي آزادي) يبحثون عن طريق حل لتأمين التكاليف
الباهظة لهذا الجهاز التابع للمقاومة الإيرانية بصفته «التلفزيون الوطني الإيراني».
ولهذا السبب كانوا يتصلون بجميع الإيرانيين أو يراجعونهم. ومن خلال هذه الاتصالات والمراجعات
يقول أحد الإيرانيين للمراجع الذي أراد منه تقديم الدعم والمناصرة: “ألا يمكن أن تقوموا بتنظيم برنامج
يستطيع من خلاله مناصرو الحرية الاتصال وتقديم الدعم؟”

«حملة مناصرة قناة الحرية» هو اسم أطلقته قناة الحرية في التلفزيون الوطني الإيراني على أحد برامجها المباشرة والمحبوبة والشعبية. وحملة المناصرة الأخيرة فعلا كانت حملة لافتة للانتباه حيث في ذاك الركن تم إنجاز هذا العرض متمتعا بقاعدة شعبية كبيرة ووزن سياسي وتصميم وشرعية مجاهدي خلق أمام الجميع وذلك ليراه الصديق والعدو وليستخلص كل منهم نتيجة وخلاصة من الرسائل المتعلقة به.

عصر يوم الثلاثاء 4 ديسمبر 2018، التقى وفد من البرلمان الألباني يرأسه السيد ادي بالوكا نائب رئيس
البرلمان، بمريم رجوي في ألبانيا.
وحضر اللقاء 5 من نواب البرلمان الألباني وهم السادة ادموند اسباهو، واندري هاسا، وجمال جونكشي،
والسيدتان جريدا دوما وفالنتينا دوكا.
وقال نائب رئيس البرلمان الألباني ادي بالوكا في اللقاء: لسنا نحن في البرلمان فحسب وإنما عموم
الشعب الألباني مسرورون من تواجد مجاهدي خلق(MEK) في ألبانيا.

أولئك الذين تحدثوا في هذه الحملة وصفوا «قناة الحرية» بأنها «الصدى المجيد لموقف شعب على
شفا تحوله التاريخي» و«الصرخة المريرة والصوت الصارخ للمضطهدين في الوطن». إنهم يرون
«قناة الحرية» «الأضواء الساطعة لبيت أمة»، و«شروق الشمس الساطعة»، في شتاء قاتم وبارد
للتاريخ. إنهم يسمعون في «قناة الحرية»، صوت وصورة «أعضاء معاقل الانتفاضة ويرون أنهم نهضوا
عاصين وجريئين لتحقيق الغد المشرق». إنهم يسمعون «أصداء صوت عمال هفت تبه وعمال الصلب
في الأهواز» وجميع الشرائح الضائقة ذرعًا في قناة الحرية.

بدأ النقل الجوي ووصل أول المعارضين الإيرانيين إلى العاصمة الألبانية منتقلين إلى بر الأمان من
جحيم كانوا قد تحملوه في مخيمي أشرف وليبرتي في العراق.
قد تكون ألبانيا بلدا صغيرا ولكن شعبها له قلوب كبيرة. وبعد أن عانت الحكومة الألبانية سنوات من
الاضطهاد في ظل الشيوعيين، اتحدت في تصميمها على توفير ملاذ آمن لمجاهدي إيران (منظمة
مجاهدي خلق الإيرانية). وسرعان ما تم إيواء 3000 من أعضاء مجاهدي خلق(MEK) الباقين على قيد
الحياة في أماكن لإقامة خاصة في تيرانا وفرتها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.

التقى صباح اليوم الأحد 25 نوفمبر 2018 وفد من البرلمان الأوروبي مكون من السادة تونه كيلام
عضو لجنة الشؤون الخارجية ونائب رئيس مجموعة أصدقاء إيران حرّة والسيد يارومير اشتيتيا عضو
لجنة الشؤون الخارجية ونائب رئيس اللجنة الفرعية للأمن والدفاع وكذلك السيد استرون استيفنسون
منسق «الحملة من أجل التغيير في إيران» بمريم رجوي وتم التباحث معها.