
منذ دخول الرئيس الامريکي ترامب للبيت الابيض، فإن طهران تعاني من صداع مزمن لاتتخلص منه
فهي تقبع في زاوية ضيقة وتحاصرها أزمات حادة تزداد تأثيراتها مع مر الايام ولاسيما وإن إدارة ترامب
تحرص وبصورة ملفتة للنظر على تشديد الخناق وتضييقه والسعي بکل مالديها من أجل سلب طهران
الخيارات التي کانت متاحة لها سابقا في عهد أوباما

عقد مؤتمر وارسو ببولندا بمشاركة ستين دولة من مختلف ارجاء العالم وحظي بتغطية اعلامية واسعة وبمتابعات رسمية وشعبية ابانت مدى اهتمام العالم بما سينجم عن التحشد الدولي ضد ارهاب الملالي الذي لم يعد يعرف حدودا للتمادي ما يقتضي ردعه بوسائل اشد من الادانة والشجب والعقوبات وعلى هذه الخلفية قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، الخميس، أن المشاركين في مؤتمر وارسو اتفقوا على أن إيران تشكل “أكبر تهديد” في الشرق الأوسط.

خوفًا من الاجماع العالمي ضد نظام الملالي لإثارته الحروب والنشاطات الإرهابية، كتبت قوة القدس
الإرهابية يوم 29 يناير في وكالتها الخاصة للأنباء: بخصوص إقامة مؤتمر وارسو في بولندا يومي 13
و14 فبراير، يجب الأخذ بنظر الاعتبار أن هذا المؤتمر هو في واقع الأمر بداية مرحلة ثانية للأعمال
العدائية الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية.