
في الآونة الأخيرة ، نشرت مجلة دير شبيجل الألمانية مقالاً عن جماعة المعارضة الإيرانية“مجاهدي خلق”. كررت المجلة خلاله قائمة الأكاذيب والاتهامات التي لا أساس لها ضد المنظمة ونحو أكثر من 2000 عضو بها يعيشون الآن في ألبانيا. ووقد لاحقت هذه الاتهامات أعضاء مجاهدي خلق من مقر إقامتهم السابق في مخيم أشرف ، حيث اضطروا إلى الفرار تحت ضغط الجماعات المسلحة العراق الموالية للنظام الإيراني.

يوم ١٧ فبراير ٢٠١٩ حدثت واقعتان بشكل متزامن في مدينة ميونيخ الألمانية وهذان الحادثان أظهرا هجوما جديدا ضد النظام الإيراني.الموضوع الأول كام فحوى المؤتمر الذي أكد على الدور المخرب للنظام الإيراني والثاني هو موضوع مظاهرات الإيرانيين ومناصري المقاومة الإيرانية المنددة بحضور ظريف وزير خارجية النظام في هذا المؤتمر.

فيما يتعلق بميزانية العام الجديد، آثار النظام لغطًا واسعًا حتى الآن، لكن الأخبار التي تسربت من داخل مجلس شورى النظام ومن خلال الصراعات بين الزمر، أعطت صورة واضحة نسبياً للميزانية الجديدة. على سبيل المثال، في 24 فبراير، اعترف حاجي بابايي، وهو عضو في المجلس، بأن الشيء الوحيد الذي قاموا به في مشروع قانون الموازنة هو «تبني مجموعة من ارتفاع الأسعار» أو زيادة الضرائب وخلق التضخم. لكن حجم الكارثة لا ينتهي بذلك.