السيول المدمرة في إيران، والذي أدى إلى مقتل المئات وتشريد ملايين الإيرانيين، جعلتنا محزونين في البرلمان الأوروبي. نتقدم بخالص تعاطفنا إلى مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانيةومن خلالها إلى الشعب الإيراني.
في يوم الاثنين الموافق 8 أبريل، أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية قوات الحرس الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية. كان لهذا صدى كبير في العالم، وخلق اضطرابًا كبيرًا داخل نظام الملالي.يكاد يكون جميع مسؤولي النظام بدءا من خامنئي إلى رؤساء السلطات الثلاثة للنظام آطلوا واتخذوا موقفًا من ذلك.
ستيفنسون: تسمية قوات الحرس كمنظمة إرهابية أجنبية مسمار إضافي في نعش دكتاتورية نظام الملالي البلطجية ستيفنسون: تسمية قوات الحرس كمنظمة إرهابية أجنبية مسمار إضافي
يجب فرض عقوبات جديدة على النظام الايراني. يجب تصفير صادرات النفط الإيراني. يجب مراقبة أرصدة خامنئي وسائر قادة النظام. يجب إدراج قوات الحرس في قائمة الإرهاب. هذه هي مطالب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات مارك دوبويتز بواشنطن
الملالي أنفسهم لا يساعدون لمنكوبي الفيضانات ويمنعون وصول المساعدات الخارجية، لكنهم يدعون أن العقوبات تعيق المساعدات. وكشف الصليب الأحمر الدولي عن هذه الكذبة.
روحاني يسمح للإرهابيين بالذهاب إلى أوروبا لتنفيذ أعمال إرهابية – خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي “الناتو” في واشنطن، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو إن النظام الإيراني مازال يسعى في خطة منسقة لتنفيذ اغتيالات في أوروبا، وأن زعماء النظام الإيراني بما في ذلك روحاني، يسمحون لعناصر النظام بالذهاب إلى أوروبا لتنفيذ عمليات اغتيال في أوروبا. وهذا أمر غير مقبول.
من بين طرق العلاج عبر إطلاق الوعود للتعويض عن الأضرار الناجمة عن الفيضانات، فإن الحقائق التي يعترف بها بعض المسؤولين وعناصر الحكومة خوفًا من غضب الناس، تشير إلى أن هذا النظام يريد هذه المرة أن يمر الوقت بإطلاق الوعود لمعالجة الأزمة، وفي نهاية المطاف يضع يده في جيوب الناس أنفسهم لدفع التعويض عن الخسائر.
وقال الرئيس الامريكي دونالد ترامب في بيان إن “التحرك غير المسبوق يؤكد حقيقة أن إيران ليست فقط دولة ممولة للإرهاب بل إن الحرس الثوري ينشط في تمويل الإرهاب والترويج له كأداة حكم”.
في الثاني من أبريل شارك برايان هوك الممثل الخاص لإيران والمستشار الأول لوزير الخارجية الأمريكي في الإحاطة الصحفية للاعلان عن تحديث استراتيجية الرئيس الأمريكي تجاه نظام الملالي.
قد ظهر خامنئي بعد أسبوعين من حادث السيل. يوم الثلاثاء ، 13 أبريل ، شكل لقاء مع قادة الجيش والأمن والشرطة. نظرة على مكونات هذا الاجتماع تكشف عن قلق خامنئي
