مقالات

يمكن كتابة الكثير عن علامات نهاية نظام دكتاتوري آيل للسقوط ولكن هنا أريد أن اتطرق للقضية

الحالية أي النظام الديني الحاكم في إيران.

هذا النظام بخصائصه الفريدة والتي تتمثل في أن التدين سمة بارزة فيه، تمكن من تحقيق الكثير من

الأحلام في هذه السنوات بسبب السياسات والاستراتيجيات المستمدة من المصالح الاقتصادية

للحكومات الغربية

بالنظر إلى الفضيحة الأخيرة لإرهاب نظام الملالي في العالم جميعنا شاهد بأن النظام الحاكم في إيران يتجه نحو النهاية بتسارع كبير.
هذا الأمر لم يكن عفويا وانتفاضة الشعب الإيراني هي أساس هذا التحول العظيم الذي ينظر إليه جميع شعوب العالم.

وأكد زاهدي خلال حواره مع فضائية “الغد” أنه تم عقد مؤتمر بروكسل لمطالبة الاتحاد الأوروبي باتخاذ قرارات حاسمة ضد النظام الارهابي الذي يستهدف أمن الاتحاد الأوروبي على كافة النواحى.

خطاب خامنئي أمام مجموعة من أفراد البسيج مرآة تعكس العجز الكامل لنظام الملالي والمأزق القاتل أمام الانتفاضات والأزمات الخارجية أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا

صحيح ان جوهر رؤية كبار فريق ترامب الاداري قائمة على يقين مؤكد مفاده ان نظام الملالي لن يعبر الى

ضفة البقاء في العام المقبل وانهم دون اعلان يعملون واقعا على اسقاط النظام باقصر وقت ممكن مع انهم

يقولون ان غايتهم لا ترتبط بالنية لاسقاط نظام الملالي وانما تعديل سلوكه ،وهذهالعبارة تعني كف اليد عن

التدخل في شؤون دول اقليم الشرق الاوسط العربية والانسحاب من سورياوالعراق ولبنان واليمن ورفع اليد

عن دعم ميليشيات حزب الله والكف عن انتهاك حقوق الانسان في الداخل الايراني

اكثر ما يرعب النظام الايراني ويضع الملالي بمواجهة مصيرهم المحتوم هو اضراب سواق الشاحنات الذي
يقطع اليوم طول البلاد وعرضها محرما النقل على التجارة الداخلية ليزيد من لهب الانتفاضات الشعبية حيث

يتواصل إضراب أصحاب الشاحنات لليوم التاسع على التوالي في العديد من المدن الإيرانية على وفق
منشورات المقاومة الايرانيةMEK .