
يزداد حرص النظام الايراني وبصورة ملفتة للنظر بکل مايرتبط ويتعلق بمنظمة مجاهدي خلق الايرانية
المعارضة MEK ، بحيث يمکننا القول من إن نشاطات وتحرکات وفعاليات هذه المنظمة هي تحت
مجهرالنظام، وهو أمر لايمکن تجاهله وإستبعاده مع التصريحات والمواقف الصادرة عن قادة
ومسٶولينإيرانيين بخصوص المنظمة حيث باتت تشکل صداعا وأرقا مزمنا للنظام، والذي دفع النظام
للترکيز أکثر وبصورة غير مسبوقة على المنظمة، هو دورها القيادي في إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون
الاول 2017،

قال شاهين قبادي عضو المجلس الوطني المقاومة الإيرانية في تصريح صحفي حول ازدياد حجم الضغوطات الدولية على حكومة ولاية الفقيه: الضغوطات الدولية تزداد بسرعة يوما بعد يوم وكما أن حلقة الحصار تضيق أكثر حول هذا النظام . خاصة أن بداية الرابع من نوفمبر ستكون بداية المرحلة الثانية من العقوبات ونحن نرى منذ الآن أيضا علائم واشارات التغييرات في السياسة الخارجية الأوروبية.

بعد قليل سيحذو مسؤولون إيرانيون من المعنيين بالاقتصاد حذو رئيس غرفة تجارة طهران مسعود
خوانساري و«سيبطون البرمة» ولن يكتفوا بالتحذير من انهيار الوضع الاقتصادي في إيران وإنما
سيعلنون بأنه يزداد سوءاً وأن بقاءه على ما هو عليه يعني انهيار النظام برمته. وبعد قليل أيضاً
سيشرع هذا النظام في اعتقال كل من يحذر من انهيار الوضع الاقتصادي ويقول بغير ما يراد منه
قوله، معتقداً أن الخروج من المأزق الذي صار فيه يكون بالمداراة وبترويج المعلومات غير الحقيقية عن
حالة الاقتصاد الإيراني الذي يرى القاصي والداني انهياره التدريجي.