اللعب المکشوف لطهران
خلال الايام الماضية، أصدر نائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” ابو مهدي المهندس الموالي لإيران قرارا
مفاجئا بسحب جميع الفصائل الشيعية من المدن السنية والبلدات التي يعيش فيها كرد وعرب
وتركمان، وهذا المطلب هو جوهر ما تتمناه الاحزاب الكردية والسنية، وهو امر جيد ولكن توقيته كان
مثيرا للجدل، لأنه قد تم في غمرة التحرکات السياسية المحمومة الجارية بين مختلف القوى والاطراف
السياسية العراقية من أجل تشکيل الحکومة العراقية الجديدة، ولايوجد هناك من لايشم رائحة إيرانية
خلف ذلك القرار.