
يزداد حرص النظام الايراني وبصورة ملفتة للنظر بکل مايرتبط ويتعلق بمنظمة مجاهدي خلق الايرانية
المعارضة MEK ، بحيث يمکننا القول من إن نشاطات وتحرکات وفعاليات هذه المنظمة هي تحت
مجهرالنظام، وهو أمر لايمکن تجاهله وإستبعاده مع التصريحات والمواقف الصادرة عن قادة
ومسٶولينإيرانيين بخصوص المنظمة حيث باتت تشکل صداعا وأرقا مزمنا للنظام، والذي دفع النظام
للترکيز أکثر وبصورة غير مسبوقة على المنظمة، هو دورها القيادي في إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون
الاول 2017،

أحد الكوارث المؤلمة جدا التي فرضها نظام ولاية الفقيه على المجتمع الإيراني هو موضوع الأطفال
المشردون الذي تظهر الإحصائيات بأنه في حال الازدياد عاما بعد عام. هؤلاء الأطفال يسرحون في
الأزقة والشوارع ومواقف السيارات والأماكن العامة والمصير المجهول والمؤلم بانتظارهم ليتحولوا
لضحايا لهذه الأزمات التي استحكمت بوثاقها خلال الحكومة الدينية داخل المجتمع الإيراني.