
افرزت لنا المعطيات التاريخية عبر مسيرتها الزمنية ان الشعوب الثائرة من اجل حريتها وخلاصها من العبودية
والظلم وحقوقها المشروعة , هي وحدها التي تتبوأ المناص العالي في السفر الخالد , وكان الشعب الايراني رمزا
طلائعيا وانموذجا لهذه الشعوب وعلم حركات التحرر الوطني في التاريخ المعاصر كيفية انتزاع حقوقه من براثن
الطغاة بعد سحقها. فهو فجر اول ثورة في الشرق الاوسط مطلع القرن العشرين سميت بالثورة الدستورية حين
انتفض ضد نظام الحكم المستبد ونال في اثرها على حقوقه الوطنية والقومية.