الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الجاليات الإيرانية بدول الغرب تعلن تأييدها للانتفاضة الشعبية بالبلاد

انضموا إلى الحركة العالمية

الجاليات الإيرانية بدول الغرب تعلن تأييدها للانتفاضة الشعبية بالبلاد

الجاليات الإيرانية بدول الغرب تعلن تأييدها للانتفاضة الشعبية بالبلاد

الجاليات الإيرانية بدول الغرب تعلن تأييدها للانتفاضة الشعبية بالبلاد

 

 سحر رمزي

 

لاهاي – أعلن اتحاد الجاليات الإيرانية في الدول الغربية، تضامنه وتأييده للانتفاضة الشعبية بالبلاد،

وبهذه المناسبة سوف يعقد الیوم السبت مؤتمر هام لإعلان تضامنه رسميا للانتفاضة الشعبية داخل

إيران، حيث يشارك أعضاء الجاليات الإيرانية في بلدان أوروبية والولايات المتحدة وكندا وأستراليا في

مؤتمر من خلال الأقمار الصناعية وشبكات الإنترنت.

 

ويشارك في هذا المؤتمر الموحد آلاف من أنصار المقاومة الإيرانية في الدول الغربية للإعراب عن

دعمهم وتأييدهم لانتفاضة الشعب الإيراني، و للإضرابات العمالية والنشاطات الطلابية، واحتجاجات

مختلف شرائح الشعب الإيراني ضد نظام الملالي. ويعرب المؤتمرون عن تأييدهم لمعاقل الانتفاضة

وخلايا المقاومة التي عملت منذ عام وتعمل في شبكة واسعة من أجل توسيع رقعة الانتفاضة و

تجذيرها بهدف إسقاط نظام ولاية الفقيه. كما يطالبون باتخاذ سياسة حازمة ضد إرهاب النظام

الإيراني.

 

وأوضح منظمو المؤتمر، أنه سيتم عقد المؤتمر في ظروف صعبة على النظام الإيراني فهو في أسوأ

حالته الداخلية والدولية، ولم تكن الظروف مواتية إلى هذا الحد للإطاحة بنظام الملالي، في أى وقت

سابق مثل اليوم.

 

وإن العزلة الدولية والضغط العالمي ضد النظام الإيراني نتاج توازن القوى بين الشعب الإيراني

ومقاومته المنظمة من ناحية والنظام الإيراني من جهة أخرى.

 

بالاضافة إلى ان استياء الشعب الإيراني من النظام عميق جدًا، وعلى الرغم من الإجراءات القمعية

والاعتقال والسجن وحتى قتل المحتجين من قبل النظام، فإن التظاهرات والاحتجاجات من قبل مختلف

الشرائح للمواطنين الإيرانيين في جميع أنحاء البلاد هي نحو الانتشار والتجذر.

 

ووفقاً لتقرير صادر عن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية(MEK) في نوفمبر الماضي ، وقعت 911 حركة

احتجاجية على الأقل في 171 مدينة من قبل مختلف الشرائح للمواطنين الإيرانيين في جميع أنحاء

إيران. ولا تزال الاحتجاجات الواسعة النطاق للعمال والمزارعين، فضلا عن المجموعات الأخرى من

الشعب الإيراني، مستمرة. إن احتجاجات العمال بهذه الدرجة والتنظيم لا مثيل لها سابقًا في تاريخ

إيران.

 

وأكد منظمو الحديث أن هناك إضراب واسع وعارم لأصحاب الشاحنات مثل ما وقع قبل فترة في 286

مدينة، لم يكن له مثيل سابقًا في تاريخ إيران. علما بإن استمرارية وتنظيم وتوسيع الاحتجاجات الشعبية

قبل كل شيء تشير إلى وجود منظمة قيادية. الشيء الذي اعترف به خامنئي وجميع قادة النظام

ويعترفون به.

 

ويذكر أنه في بداية الانتفاضة الشعبية في ديسمبر 2017، اعترف خامنئي بهذا الموضوع وذكر أن

انتفاضة الشعب الإيراني كانت منظمة من قبل منظمة مجاهدي خلق(MEK) (خطاب خامنئي يوم 9

يناير 2017).

 

يحاول نظام الملالي ولوبياته وحلفاؤه ومرتزقته أن يظهروا أنه لا يوجد بديل لهذا النظام، وإذا سقط

هذا النظام فتصبح حالة إيران مثل سوريا وتندلع حرب أهلية وفوضى وإذا سقط النظام ، فإن نظامه

البديل سيكون أكثر كراهية بالمقارنة بهذا النظام. وبهذه الطريقة، فإنه يريد إقناع كل من الشعب

والمجتمع الدولي بضرورة تحمل النظام نفسه. هذا خداع كبير من قبل النظام. ومن المفارقات، أن

النظام يريدإزالة أو إضعاف نفس المقاومة ليتمكن من أجل استمرار بقائه المشين.

 

المعارضة الإيرانية لهذه الأسباب لن تصبح إيران سوريا!!

وفي مؤتمر الغد ستوضح المقاومة الإيرانية، أهمية وجود منظمة مجاهدي خلق(MEK)، باعتبار أنه

ضمان عدم تكرار سوريا لأن انتفاضة الشعب الإيراني هي من أجل الاطاحة بالنظام. ويوجد في إيران

بديل ومقاومة لم يملي أحد خطوطها وبرامجها واستراتيجياتها وسياساتها إلا مصالح الشعب الإيراني و

مستلزمات الإطاحة بالنظام.

 

وتؤكد المقاومة أن استمرار الاحتجاجات الشعبية في إيران منذ ديسمبر- يناير2017 دون وقفه على

الرغم من كل تصرفات النظام، يظهر بوضوح أن مجاهدي خلق الإيرانية والمقاومة الإيرانية قادرين على

قيادة الحركة والانتفاضة للإطاحة بالنظام.

 

كما أن معاقل الانتفاضة وشبكات مجاهدي خلق(MEK) في الداخل وأدائهم في العام الماضي مكنهم

من استمرار الانتفاضة ومنع توقفها ، بل وسعوا نطاقها أكثر وأعمق.

 

وتضيف أنه أحد الأسباب أو السبب الرئيسي الذي أدى إلى فشل النظام في القضاء على هذه

المقاومة ، مثل العديد من حركات المعارضة الأخرى ، هو أن منظمة مجاهدي خلق تدفع أعلى ثمن في

هذه المعركة . وتدفع الثمن من نفسها وأعضائها.

 

إنهم أعطوا كل شيء للحصول على كل شيء من أجل أبناء شعبهم. حتى الآن أعدم النظام 120 ألف

من أعضاء ومؤيديهم، لكن النظام لم ينجح في تدمير هذه الحركة ، بل إنهم في الوقت الحاضر ينظمون

بقوة الاحتجاجات عن طريق معاقل الانتفاضة في إيران.

 

تضمن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية(MEK) والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وحدة وتلاحم

المجتمع الإيراني. لأن لديها قدرة للتقارب في المجتمع الإيراني والتغلب على التناقضات الدينية

والإثنية التي أثارها هذا النظام. إن منهج مجاهدي خلق للأقليات العرقية والدينية الإثنية يثبت بوضوح

هذه القضية:

 

ضرورة الاعتراف بالمقاومة الإيرانية

توضح دراسة العقود الأربعة الماضية في الشرق الأوسط عن حقيقتين أساسيتين:

الحقيقة الأولى هي أن سبب كل الحروب والدمار وانعدام الأمن والإرهاب والفتن الدينية في السنوات

الأربع الماضية كان النظام الإيراني.

لكن الحقيقة الثانية هي مع وجود النظام الإيراني ، فإن التوقع لتحقيق السلام والأمن، واستقرار في

الشرق الأوسط ليس إلا سرابًا. لأن التدخل في دول المنطقة والإرهاب هوكان ومازال أحد الركائز

الأساسية للحفاظ على سلطة النظام في إيران، فمن الواضح أن الإطاحة بنظام الملالي ليس فقط

واجب وطني للشعب الإيراني، بل هو واجب تاريخي ووطني للشعوب والدول في الشرق الأوسط.

 

إن الإطاحة بالنظام الإيراني ممكنة فقط ويمكن الوصول إليها من قبل الشعب الإيراني ومقاومته

المنظمة. وبسبب ذلك، فعلى بلدان المنطقة أيضا، أن يعترفوا و يدعموا الشعب الإيراني ومقاومته

المنظمة ، المتجسدة في البديل الديمقراطي لـ المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ، والقيام بواجبهم

التاريخي لتعزيز تحقيق السلام والصداقة والأمن والازدهار في المنطقة. هذه هي الرسالة الرئيسية

لمؤتمر الجاليات الإيرانية إلى دول المنطقة والعالم.

 

ويستضيف هذا المؤتمر مجموعة من الشخصيات السياسية المؤيدة للمقاومة الإيرانية في مختلف

البلدان ونذكر هناك بعضاً منهم: اللورد نونيت دولاكيا عضو مجلس اللوردات البريطاني ونائب زعيم

حزب الأحرار في بريطانيا – مارك ويليامز نائب سابق في البرلمان البريطاني- سيد أحمد غزالي رئيس

وزراء الجزائر الأسبق- ايف بونه نائب سابق في البرلمان الفرنسي ورئيس جهاز مكافحة التجسس-

باتريك كينيدي نائب سابق في الكونغرس الأمريكي- انغريد بيتانكور مرشحة الرئاسة في كولومبيا-

بابلو كازيكا نائب سابق في البرلمان الأوروبي- أنطونيو تاسو نائب البرلمان الإيطالي- جري هوراكان

نائب البرلمان الإيرلندي.

 

وسيعقد هذا المؤتمر في عشرات المدن في أوروبا وأستراليا وكندا والولايات المتحدة من بينها فرنسا

(باريس)، وألمانيا (برلين- كولونيا)، وبريطانيا (لندن)، وهولندا (لاهاي)، و السويد (ستوكهولم-

يوتبوري، مالمو)، فنلندا(هلسنكي)، والنرويج (اسلو)، و الدنمارك (كوبنهاغن)، وإيطاليا(روما)،

والسويس (زوريخ)، ورومانيا (بوخارست)، والنمسا(فينا)، و أستراليا (سيدني)، وكندا (تورنتو- أوتاوا-

فانكوفر)، والولايات المتحدة الأميركية (واشنطن- بركلي- اورنج كاونتي- أتلانتا- دالاس) وعديد من

المدن الأخرى.

 

أعضاء الكونجرس الأمريكي يتضامنون مع الانتفاضة الشعبية الايرانية

وفي سياق آخر نظم بمناسبة ذكرى انتفاضة إيران الوطنية ضد نظام الملالي، يوم الثلاثاء الماضي

مؤتمر هام في الكونغرس الأمريكي شارك فيه أعضاء كبار وأعضاء بارزين في الكونجرس الأمريكي

وقد أعلنوا تضامنًهم مع انتفاضة الشعب الإيراني من أجل الحرية والمقاومة الإيرانية حسب تقرير نشر

في موقع مجاهدي خلق الإيرانية(MEK) .

 

وأكد في المؤتمر الذي أداره السفير آدم ايرلي المتحدث السابق لوزارة الخارجية الأمريكية، المتكلمون

دعمهم للانتفاضة والاحتجاجات الشعبية في إيران ونددوا القمع الداخلي والإرهاب من قبل نظام

الملالي، داعين إلى ممارسة المزيد من الحزم في مواجهة هذا النظام.

وأعلن في المؤتمر، دعم أكثر من 100 نائب في الكونغرس مشروع رقم 1034 مدعوم من الحزبين في

إدانة مخطط ارهابي ايراني ضد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية بباريس ودعم مطلب

الشعب الإيراني لإقامة جمهورية ديمقراطية.

وكان عدد من المتكلمين في المؤتمر:

الیوت انجل، زعيم الديمقراطيين في لجنة الخارجية لمجلس النواب

القاضی تدبو، رئیس اللجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب في مجلس النواب

النائبة شیلاجکسون لی

النائب توم ماكلينتوك

النائب برد شرمن

النائبة جودی تشو

النائب استیف کوهن

 

رؤية- سحر رمزي

 

Verified by MonsterInsights