عندما یحذر آیة الله علي السیستاني من العنف السیاسي لتصفیة الخصوم في العراق، وعندما یتھم
مقتدى الصدر إیران علناً بأنھا وراء كلھذا الذي یجري في العراق، فھذا لا یعني فقط إدانة التدخل
الإیراني لا بل یتطلب أن ّ یكف بعض العرب عن «تملّق» الإیراني إن لیس.لكسب ودھم فلتكافي
شرورھم، لأن ھذا غیر مجد على الإطلاق، ولأنھ یشجعھم على التمادي في تدخلھم في الشؤون العربیة
ّ إن مشكلة العراق سببھا التدخل الإیراني السافر في شؤونھ الداخلیة، وبالطبع فإن ھذا ینطبق على
سوریا وعلى لبنان وأیضاً على الیمن،وھنا فإنھ غیر مستبعد أن یتم إكتشاف أن بعضاً من الأزمة اللیبیة
وراؤھا إیران فالإیرانیون «أھل تقیة» وھم لا ّ یحرمون ولا یحلّلون.!!« ّ فمصالحھم فوق كل شيء ولھا
الأولویة ومثلھم الأعلى ھو كما یقول الفلاحون الأردنیون: «إذا ھب ّ ھواك ذر ِ ي على ذقن صاحبك!!