طهران والملفات الاربعة
لم يعد خافيا على أحد بأن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يواجه أوضاعا غير عادية ويمر بواحدة
من أکثر المراحل حساسية وخطورة منذ تأسيسه ولاسيما وإن دوره وعلى مختلف الاصعدة لم يعد
فعالا ومٶثرا کما کان خلال الاعوام السابقة، وهو أمر يمکن ملاحظته ويتم التطرق إليه بصورة ملفتة
للنظر من جانب المراقبين السياسيين. وهذه الاوضاع ليست بسبب من العقوبات الامريکية بدفعتيها،
بل إن هناك أمور أخرى لايمکن تجاهلها والتغاضي عنها من حيث تأثيرها على هذا النظام.