
سرعان ما نال الملا الجلاد ابراهيم رئيسي، الذي بدأ العمل في النظام القضائي منذ بداية حكم الملالي في مدينة كرج كنائب للمدعي العام، مناصب عليا مثل المدعي العام في المناطق المختلفة والمدعي العام المساعد في طهران بسبب الولاء لولاية الفقيه حيث شارك في المذابح والإعدام الجماعي. وكان عضوا في “لجنة الموت” في عام 1988 ، مما أسفر عن مقتل 30000 سجين سياسي.

كشف عضو مجلس شورى النظام المدعو«علي قرباني» في اعترافات مدهشة نشرتها وكالة أنباء «خانه ملت» الحكومية بتاريخ 10 مارس 2019عن بعض جوانب الوضع المأساوي لفقر المواطنين الإيرانيين وانهيار الاقتصاد الإيراني. يوم 10 مارس 2019 اعترف في كلمة له في مجلس الشورى بأن حاليا يبلغ التضخم 43% في إيران وأن عدد الفقراء زاد أكثر من ضعفين منذ عامين عندما جاء روحاني على السلطة، وقال إن أكثر من 85 % من المتقاعدين في إيران و 80 % من موظفي إيران يعيشون تحت خط الفقر.

في برنامج قناة إيران الوطني التي تعود للمقاومة الايرانية قدم السيد محمدعلي توحيدي رئيس لجنة النشر والإصدارات في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إيضاحات بشأن ظروف نظام الملالي والأزمات الطاغية عليه. وفي جانب من البرنامج اعتبر محمدعلي توحيدي تعيين الملا إبراهيم رئيسي لرئاسة السلطة القضائية علامة تدل على الانكماش و«اتخاذ موقف دفاعي في وجه المقاومة» مجيبًا على أسئلة المشاهدين بخصوص ذلك.