
يوم الجمعة 21 يونيو احتشد آلاف الإيرانيين أمام وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن ثم انطلقوا في مسيرة إلى البيت الأبيض. وتكلم في هذه التظاهرة عدد من الشخصيات الأمريكية بينهم النائبان برد شيرمن وتوم ماكلينتوك، والحاكم بيل ريتشادسون سفير أمريكا السابق لدى الأمم المتحدة، والجنرال جك كين نائب رئيس أركان الجيش الأمريكي، والسيناتور روبرت توريسلي.

تظاهرة ومسيرة آلاف الإيرانيين من أمام وزارة الخارجية إلى البيت الأبيض دعمًا للمقاومة الإيرانية
السيدة رجوي: العامل الرئيسي للحرب والإرهاب الملالي أنفسهم، وعندما لا يدفعون ثمن جرائمهم يتطاولون أكثر
أولئك الذين لديهم مصالح في بقاء هذا النظام يروجون مهادنة القتلة ولكن النظام يفتقر إلى أي تحمل للإصلاح
نحن لا نريد إلا الحرية وحقوق الإنسان وهي بالطبع وسيلة لتطوير العدالة والتنمية والسلام والأمن في إيران والمنطقة

نظام الولي الفقيه خوفاً من تشكيل إجماع دولي – لم يكن نظام الملالي يتصور، بعد مهاجمة ناقلات نفط في يوم اللقاء برئيس وزراء اليابان، أنه ستتجه أصابع الاتهام نحوه على الفور، ولذلك، هرع إلى إنكار فظ ومتناقض في بعض الأحيان من قبل سلطاته وعناصره، في محاولة منه التخلص من عواقب هذا العمل الإجرامي ولكن محاولاته جاءت متأخرة، حيث نشأت الآن موجة من الذعر من إجماع عالمي ضد النظام، وأصوات ارتفعت تؤكد على الحاجة للعودة إلى طاولة المفاوضات خلافًا لتصريحات خامنئي.

لا يزال عدد الإعدامات في حالة ازدياد في إيران وذلك رغم الاحتجاجات الدولية ومدافعو حقوق الإنسان هم في السجون. ونحن فوجئنا عندما نسمع أن شابًا إيرانيًا 21عامًا قتل في السجن بالسكين. إننا ندعو الاتحاد الأوروبي إلى محاكمة هذا النظام لانتهاكات حقوق الإنسان. لا بد من إدانة قتل السجناء السياسيين ولا بد من إجراء تحقيق بشأن ذلك.