المقاومة الإيرانية تكشف عن أسباب أزمة الدواء في النظام الإيراني
المقاومة الإيرانية تكشف عن أسباب أزمة الدواء في النظام الإيراني مافيا فساد الملالي في سوق الأدوية تقرير نقلاً عن موقع منظمة
المقاومة الإيرانية تكشف عن أسباب أزمة الدواء في النظام الإيراني مافيا فساد الملالي في سوق الأدوية تقرير نقلاً عن موقع منظمة
لاتزال وسائل الإعلام الحكومية ممتلئة بانعكاسات شعار ازدهار الإنتاج في رسالة النوروز التي أطلقها خامنئي مرشد الملالي في حين ملأت الأمطار الشديدة والسيول العارمة أقساما واسعة من أرض إيران. كل العيون تنظر إلى إيران بقلق على الشعب وبقلوب متعاطفة. العيد الذي تحول فجأة لعزاء وحتى مراسم حداد الأعزاء تحولت لمشهد هامشي! الشعب جائع ومشرد وبقلب متألم وخائف متلهف يبحثون عن أحبائهم الضائعين ويستجدون طريقا للنجاة! لما أتت كل هذه السحب السوداء إلى إيران هذا العام! هل هذا نصيب الشعب الإيراني؟ أبدا!
بعد مدة من الحدس والظنون وتلفيق الأخبار نصب خامنئي في النهاية ابراهيم رئيسي كرئيس للسلطة القضائية بشكل قطعي.
بمراجعة للثقافة السياسية في العقود الماضية، نشهد اليوم ربيعا حقيقيا لشعب أو بلد أو مرحلة لم يقطف ثماره. الربيع العربي في العقد الماضي هو مثال شاهد على هذه الحقيقة. ربيع بمثابة بذرة زرعت ولكن ريها و قطف ثمارها يمكن أن يكون القسم الأصعب ويستوجب وجود قوة أساسية شعبية جديرة بتحقيق هذا الربيع وإيران هي المثال البارز عن هذه الحقيقة.
في كل عام يدان نظام الملالي في الجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب انتهاك حقوق الإنسان. ولكن مثل هذه الإدانات ليس لها أي تأثير على سلوك الملالي في الالتزام بحقوق الإنسان. ففي إيران تحت حكم الملالي يستمر التعذيب والإعدام والاغتيال ونهب أموال الشعب بطرق مختلفة وكل سنة تأخذ هذه الأمور أبعادا جديدة ومروعة.
العمال الإيرانيون هم من الطبقات الإيرانية المحرومة والمظلومة التي ازدادت ظروفهم سوءا عاما بعد
عام ويوما بعد يوم بشكل أكبر منذ بداية وصول الحكومة الدكتاتورية لولاية الفقيه إلى السلطة في
إيران حيث تبدلت ظروفهم اليوم إلى أزمة حقيقية. إن العمال الذين أصبحوا بلا عمل أو مستقبل بسبب
انهيار ورش العمل وسوء إدراة وزراة العمل من جهة،وأجورهم التي تدنت بشكل كبير تحت خطر الفقر
من جهة أخرى ما هو إلا علامة عن جرس تنبيه للنظام الآيل للزوال.
ضغوطات وقمع المرأة في إيران بالإضافة لأمثلتها الممنهجة في الشوارع ظهر منه وجه قبيح ومؤلم آخر أيضا:
رش الأسيد على رؤوس ووجوه الفتيات البريئات.
مثل هذه القسوة والفظاعة التي لاتصدق والمنظمة حكوميا تشهد لها الكثير من الأمثلة فيما يتعلق بالنساء والبنات في إيران.
مايتوقعه الشعب الإيراني من المبعوث الجديد لحقوق الإنسان
بقلم: المحامي عبد المجيد محمد
انتخب مجلس الامم المتحدة لحقوق الإنسان في ٦ يوليو جاويد رحمان (٥١عاما) حقوقي باكستاني- بريطاني كمقرر خاص لحقوق الإنسان لإيران. وكانت قبله الراحلة عاصمة جهانغير التي توفيت في تاريخ ١١ فبراير من هذا العام اثر سكتة قلبية. وقبل السيدة جهانغير كان احمد شهيد يتولى هذا المنصب