
في ظل الوضع الحرج الذي يعيشه نظام الملالي وعزله دوليًا، فإن أوروبا وسياسة الاسترضاء التي لا تزال تعمل إلى حد ما في البلدان الأوروبية، هي بصيص الأمل الوحيد الذي يتشبث به هذا النظام؛ ومع ذلك ، فإن النظام على شفا الاختناق الاقتصادي سواء نتيجة لفساده أو عدم كفاءته أو تأثير العقوبات، ولكي يخرج من هذا الوضع الحرج، فإنه يتوقع من أوروبا القيام ببعض الإجراءات التي لا تقوى على تحملها وليست من مسؤوليتها من ناحية ، كما أن أوروبا لا تستطيع ولا ترغب أن تتحدى أمريكا من أجل عيون نظام الملالي من ناحية أخرى ، لاسيما وأن النظام غير قادر على تلبية أي مطلب من مطالب أوروبا.