
سنابرق زاهدي يرى أن العقوبات لا علاقة لها بالشعب الإيراني الذي يعيش أحلك أيامه ولا يبحث عن التخلص من مشاكله من خلال رفع العقوبات بل من خلال التخلص من هذا النظام بكامله.
باريس – تسعى الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف دولي للتصدي للمشاريع الإيرانية التوسعية في المنطقة، على وقع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران؛ وهو ما يدفع إلى الشعور بأن المنطقة مقبلة على أحداث كبيرة، قد تكون الحرب ضد طهران أحد احتمالاتها إذا ما أصر النظام الإيراني على المضي في مشروع التسلح خارج الأطر القانونية.

تتواصل نشاطات أعضاء معاقل الانتفاضة أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية داخل البلاد ضد النظام الإيراني بزخم أكبر يومًا بعد يوم. وتؤدي هذه التحركات الجريئة إلى انهيار جدار الخوف والرعب الذي فرضه النظام على مناحي الحياة في إيران، الأمر الذي يخاف النظام منه بشدة. وفيما يلي جانب من التحركات التي جرت خلال الأيام الماضية:

عندما تم إدراج منظمة مجاهدي خلق(MEK) ضمن قائمة الارهاب في عام 1995، بموجب صفقة
سياسية مريبة، لم يکن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يصدق يوما بأنه سيأتي يوما ويجد نفسه
أمام قرار دولي يدرج وزارة مخابراته ضمن تلك القائمة والذي يثير الحزن والاسى والالم لدى هذا النظام
هو إن المنظمة قد نجحت في الخروج ظافرة من تلك القائمة بعد أن أثبتت بأنها قوة نضالية تحررية
تناضل من أجل الحرية والديمقراطية.

أكثر من ٩٥٩٦ حركة احتجاجية خلال عام كامل بمعدل ٢٧ حركة احتجاجية في إيران يوميا.
الاحتجاجات الوطنية الواسعة للمعلمين وسائقي الشاحنات والتجا والعمال والمزارعين
الاحتجاجات الشعبية الواسعة والاشتباك مع قوات النظام في مدون كرج وكازرون وخرمشهر والأهواز.
كتاب تقارير عام واحد من الانتفاضة والاحتجاج للشعب الإيراني ضد النظام ويتعلق بالانتفاضات
والاحتجاجات في إيران في عام ٢٠١٨.