
وصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية إدراج قوات الحرس القمعية على لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية، بأنه مطلب قديم جديد للمقاومة الإيرانية، وأن هذه المبادرة أمر ضروري للأمن والسلام والاستقرار في الشرق الأوسط وخطوة ملحّة وضرورية لوضع حد للحروب والإرهاب في المنطقة والعالم أجمع.

عقب إعلان قرار الحكومة الأمريكية بإدراج قوات الحرس في قائمة الإرهابيين، أبدى عناصر النظام والإعلام التابع له، خوفهم ورعبهم من تداعيات هذا القرار:وأظهر أمير علي أبو الفتح، وهو خبير للنظام مخاوف النظام من تصنيف الحرس كمجموعة إرهابية، وقال: «عندما يتم تقديم مجموعة أو جماعة على أنها جماعة إرهابية، فإن أجهزة المخابرات والأمن والاستخبارات العسكرية الأمريكية مهمتها محاربة هؤلاء الإرهابيين أينما كانوا ويجب قتلهم أو اعتقالهم ومعاقبتهم حيثما كانوا».

مايك بومبو: كيف يعزز تراكم عشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف في الأراضي اللبنانية هذا البلد؟ بالإضافة إلى ذلك ، يقوم حزب الله بهذه الأنشطة المدمرة بناء على أوامر من النظام الإيراني. تخدم قواتها البرية بأموال طهران. وضع حزب الله وميليشياته غير الشرعيين لبنان كله في مقدمة الحروب المضللة الإيرانية بالوكالة.

الحرسي حسين سلامي نائب القائد العام لقوات الحرس وخلال حديث له أكد على تدخلات النظام
الإيراني في اليمن وسياسة نشر الحروب التي يتبعها نظام الملالي منذ قدومه إلى هذا المنصب.
وتأتي تأكيدات هذا المهرج على تدخلات النظام الإيراني في ظروف أدى فيها الإرهاب والتدخلات
المدمرة لهذا النظام إلى أن تبحث الدول الأوروبية بالإضافة للولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة
ضد هذا النظام.

لمدة عام تقريبا ، اعتقل النظام الإيراني عددا من نشطاء البيئة بحجة التجسس. ومن بين هؤلاء ، قتل
المواطن الكندي الإيراني “كاووس سيد إمامي” بشكل مريب في السجن تحت عنوان “الانتحار”.
ويواجه آخرون اتهامات عدة مثل التجسس لصالح أجنبي وربط صلات معهم لتسريب معلومات سرية ،
وقد حُكم على ثمانية منهم بالإعدام بتهمة التجسس و “الفساد على الأرض”.