إنترنت فائق السرعة في القرى الإيرانية !! كذبة أخرى يطلقها روحاني– قبل فترة، ادعى وزير الاتصالات للنظام الإيراني، آذري جهرمي، أن 90٪ من القرى الإيرانية لديها الآن اتصال عالي السرعة بالإنترنت.
لكن في 23 ديسمبر/كانون الأول كتبت وكالة أنباء مهر الرسمية: من بين حوالي 15 مليون و 138 ألف طالب في جميع أنحاء البلاد، هناك ثلاثة ملايين ونصف مليون طالب مدرسي محرومون من الوصول إلى برنامج “شاد” التعليمي عن بعد.
حرمان المواطنين من الجنوب إلى الغرب من البلاد
يتم نشر صور من العاصمة طهران عبر الانترنت يتعين على الطلاب سواء كان في بلوشستان حوالی 1500 کلم أو أراك التي لا تبعد عن العاصمة الا 280 كلم، أو كرمانشاه فی غربی البلاد، آن یتلقوا الصور عن بعد، وعلى الطلاب البعيدين عن العاصمة الذهاب إلى الجبال للاتصال بالإنترنت.
وفي قرية كروكان التابعة لمدينة سيركان بمحافظة بلوجستان، يعقد الفصل الافتراضي لأمير حسين. أمير حسين في الصف العاشر وهو من المتفوقين. أنهى الصف التاسع بمعدل 20 درجة (الحد الأقصى في إيران)، وعليه الآن أن يتسلق جبلًا ويحاول الاتصال بالإنترنت للدراسة في البرد.
في هذه القرية، لا يتوفر الإنترنت عالي السرعة للطلاب لحضور الفصول الدراسية الافتراضية. وغني عن البيان أن مدينة سيركان تواجه أيضًا انقطاعًا في التيار الكهربائي خلال الأسبوع.
اقرؤوا المزيد
أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية المحطمة: القاتل لا يمكن أن يكون صاحب العزاء!
هذه الصور تخص طلاب احدى قرى مدينة أراك التي تبعد عن المدينة أقل من 5 كم. من المشاكل الرئيسية لقرى أراك عدم توفر الوصول إلى الإنترنت والاتصال بشبكة شاد. مشكلة تقلق العائلات على مصير تعليم أبنائهم.
في وقت سابق، قال شهريار فولادوند، مدير التعليم في محافظة مركزي إن التلاميذ في 300 قرية في المحافظة يواجهون مشاكل بسبب نقص البنية التحتية للاتصالات.
مسيرات محفوفة بالمخاطر من أجل التعليم
يتعين على الطلاب في هذه القرى الوصول إلى قمم هذه الجبال في ثلوج وبرودة الشتاء. بالكاد تتصل بشبكة “شاد” التي أنشأها النظام ويتلقون الدروس. مسيرة طويلة وصعبة تشكل خطورة كبيرة على هؤلاء الطلاب.
هنا في قرية سرخك سنجابي في غرب إسلام أباد، يضطر الطلاب للصعود إلى قمة هذا الجبل عدة مرات في اليوم والاتصال بالإنترنت للدراسة!
قالت معلمة مدرسة البنات بقرية سرخك سنجابي: كل يوم، يتسلق الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 7 إلى 15 عامًا أميالاً للوصول إلى الإنترنت ومواصلة تعليمهم. يدرس هؤلاء الطلاب في البرد بالقرب من الصفر.
تقارير الإنترنت فائق السرعة في قرى إيرانية صور تكشف الادعاء الكاذب لوزير الاتصالات في حكومة روحاني!
ليس ببعيد أن تتحوّل كل الهموم والأحزان الناجمة عن وفاة واحد من الألف من سكان إيران بسبب كورونا ودموع الأمهات المفجوعات وصرخات أهالي ضحايا الطائرة الأوكرانية التي أسقطها الحرس والغضب المكتوم لهؤلاء الطلاب… إلى انفجار ينهي بنظام الملالي ويقضي على خامنئي وروحاني وجميع الملالي المجرمين الحاكمين في إيران.
لا شك أنه سيتحقق
