الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران .. تعذيب وقتل الطالب الكرمانشاهي، بوريا ناصري خواه في أحد سجون كرج

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران .. تعذيب وقتل الطالب الكرمانشاهي، بوريا ناصري خواه في أحد سجون كرج

إيران .. تعذيب وقتل الطالب الكرمانشاهي، بوريا ناصري خواه في أحد سجون كرج

إيران .. تعذيب وقتل الطالب الكرمانشاهي، بوريا ناصري خواه في أحد سجون كرج
 

 

 

إيران .. تعذيب وقتل الطالب الكرمانشاهي، بوريا ناصري خواه في أحد سجون كرج – يفيد الخبر الوارد إلينا أن بوريا ناصري خواه، الطالب في قسم الهندسة المدنية، من أهالي كرمانشاه فارق الحياة تحت التعذيب في أحد سجون كرج.

وتجدر الإشارة إلى أن قوات الأمن في كرج اعتقلت بوريا ناصري خواه ، الطالب في قسم الهندسة المدنية في 16 نوفمبر 2019، بتهمة المشاركة في المسيرات الاحتجاجية اعتراضًا على رفع أسعار البنزين.

هذا وتم اعتقال بوريا دون أن يتمكن من إبلاغ أسرته بإعتقاله، ولم تُجرى له محاكمة ولم يُسمح له بتوكيل محام للدفاع عنه، وفارق الحياة تحت التعذيب على يد جلادي السجن في أحد المعتقلات في مدينة كرج.

وأثناء فترة اعتقاله، لم تسفر متابعات أسرته في البحث عنه عن شيء، حيث أن جميع الأجهزة القمعية والأمنية أنكروا اعتقاله ووفاته، إلا أن الأجهزة الأمنية سلمت جثته لأسرته بعد مرور أكثر من 20 يومًا على وفاته.

هذا وحذر عناصر الأمن أسرة بوريا بعد تسليمهم الجثة من إقامة أي مراسم لجنازة نجلهم.

وبوريا ناصري خواه نجل عليمراد، ومولود عام 1992 في كرمانشاه، ويدرس في قسم الهندسة المدنية. وجدير بالذكر أن عددًا كبيرًا من المعتقلين أو المفقودين قد فارقوا الحياة في السجون نتيجة للتعذيب، بعد انتفاضة نوفمبر 2019.

وتم إلقاء جثث بعض القتلى في الغابات أو الأنهار والسدود، وتم في وقت سابق نشر مقاطع فيديو وصور لهم في الفضاء الإلكتروني، مما أدى إلى اعتراض المواطنين بشدة.

كما قُتل بعض المحتجين ومن بينهم بعض الطلاب بطرق مريبة جراء تناول حبوب أو مواد فتاكة في الجامعة أو بعد الإفراج عنهم من السجن.

ومما لاشك فيه أن النظام الإيراني يلجأ إلى هذه الإجراءات اللاإنسانية للتخويف ونشر جو من الرعب بين المواطنين.

 

ذات صلة:

أطلقت منظمة العفو الدولية نداء للتوقيع تطالب فيه بإطلاق سراح المعتقلين في نوفمبر الماضي في إيران.
ودعت منظمة العفو الدولية إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين، محذرة من احتمال تعذيب المحتجزين المعتقلين في نوفمبر الماضي وإساءة معاملتهم.وقد حذرت المنظمة الدولية من أن المحتجزين لا يتعرضون للضرب وسوء المعاملة فقط ، ولكن الكثير منهم لا يستطيعون الوصول إلى الأسرة والمحامين.
ووفقًا لمنظمة العفو الدولية، فإن الأطفال بعمر15 سنة هم أيضًا من بين المحتجزين ويُحتجزون في حجز البالغين وفي السجون التي يكون فيها التعذيب شائعًا في النظام الإيراني.