إيران .. خوف النظام من العصيان في السجون من خلال خلق أجواء من الرعب والخوف
إيران .. خوف النظام من العصيان في السجون من خلال خلق أجواء من الرعب والخوف – سجن طهران الكبير خوف النظام من العصيان و خلق أجواء من الرعب و الخوف.
بعد عصيان السجناء في مختلف السجون خلال الاسبوعين الماضيين، أحال نظام الملالي حماية سجن طهران الكبير إلى قوات الحرس خوفا من عصيان السجناء.
تمركز عناصر الحرس في سجن طهران الكبير منذ يوم 30 مارس 2020 . وتعتزم قوات الحرس مضايقة وتخويف السجناء من خلال خلق جو من الرعب.
تنشر قوات الحرس القمعیه قوات مسلحة على جانبي السجن في الليل من الساعة 2300 حتى الساعة 2400 وتثیر ضوضاء من خلال دق ناقوس الخطر في السجن وحرکة الدراجات لإخافة السجناء.
تم إبلاغ السجناء بأن الجنود مخولون باطلاق رصاص مباشر وأن أي شخص شوهد في فناء السجن سيطلق عليه الرصاص.
کما تحضر قوات الحرس على متن المجموعات العسكرية تتضمن العميد و العقيد و المقدم في قاعات السجن و تستعرض قدراتها.
وفي الايام الماضية نقل 11 من السجناء من احدى قاعات عنبر واحد الى الزنازين الانفرادية بادعاءات كاذبة
یاتی هذا الاستعراض للقوة و خلق أجواء من الرعب، فی وقت انتشر في سجن طهران الکبیر، كورونا وأصيب عدد من السجناء بالمرض. خطر المرض والموت يهدد بقية السجناء
استجواب السجناء السياسيين وممارسة الضغوط عليهم في سجن شيبان في مدينة الأهواز بعد العصيان الأخير
بحسب الاخبار الواردة من دائرة المخابرات السيئة الصیت في الأهواز ، بعد عصيان السجناء في 31 مارس 2020 ، نقل السجناء السياسيون من العنبر 5 في سجن شيبان إلى مكان مجهول وقد أدى استجوابهم إلى الضغط على هؤلاء السجناء.
يتم استجوابهم وتعذيبهم للاعتراف بأنهم شجعوا السجناء على العصيان. بحسب بعض العائلات، تم نقل جميع السجناء في العنبر 5 من سجن شيبان في الأهواز، بما في ذلك السجناء السياسيون الأهوازيون، وأنصار مجاهدي خلق والسجناء السياسيون المنفيون، من قبل دائره المخابرات.