الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران.. فشل اختلاق المشاهد لنظام الملالي في مسرحية مراسيم ذكرى ثورة عام 1979

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران.. فشل اختلاق المشاهد لنظام الملالي في مسرحية مراسيم ذكرى ثورة عام 1979

إيران.. فشل اختلاق المشاهد لنظام الملالي في مسرحية مراسيم ذكرى ثورة عام 1979

إيران.. فشل اختلاق المشاهد لنظام الملالي في مسرحية مراسيم ذكرى ثورة عام 1979
 

 

 

إيران.. فشل اختلاق المشاهد لنظام الملالي في مسرحية مراسيم ذكرى ثورة عام 1979 – بعد كلمة خامنئي يوم 5 فبراير في بيته العنكبوتي، أعد النظام عدته لاختلاق مشاهد في يوم 11 فبراير بصرف مبالغ هائلة واستخدام كل الأجهزة الحكومية والإعلامية الصاخبة سواء من هيئة الإذاعة والتلفزيون أو نشر إعلانات لتسهيل عملية النقل بالمجان عبر المترو في هذا اليوم.

 

وحاول النظام الإيراني في هذه الحملة أن يجلب كل أفراده إلى الميدان، سواء من الباسيج أو الحرس أو قوى الأمن الداخلي والجيش وغيرها من أجهزة النظام وعوائل منتسبيها وكل المؤسسات التابعة له وحتى طلاب المدارس والجامعات والدوائر.

 

وأصدر جيش خامنئي بيانًا دعا فيه جميع منتسبيه إلى المشاركة في هذه المسيرة بأمر من الولي الفقيه.

 

وفي المدن طلبت القائممقاميات من كافة الدوائر والمؤسسات الحكومية المشاركة في هذه المراسيم.

 

شرطة المباحث في قوى الأمن الداخلي في طهران أعلنت أنها ستمنح لكل مواطن يشارك في المراسيم «شهادة عدم السوابق مجانا».

 

ولكن رغم كل هذه المحاولات، والجلبة واختلاق المشاهد المفبركة والصخب التلفزيوني، وإعلان أرقام وهمية مليونية، لم يتمكن النظام من التستر على الضعف والتشتت والوضع المتأزم التي يعاني منه النظام.

 

سواء في طهران أو في المدن كان جمهور المشاركين متشتتا من أفراد البسيج والقوات التابعة للسلطة أو المنتسبين وموظفي الدوائر الحكومية الذين تم استقدامهم بالإجبار الوظيفي ولكنهم تفرقوا في بداية المسرحية. مع أن النظام قد أقام أكشاكًا مختلفة لجذب الأفراد في طهران.

 

وأوردت شبكات التلفزة ووكالات الأنباء التابعة للنظام في تقاريرها أسماء قرابة 30 مدينة كبيرة وصغيرة ونائية وبثت مشاهد وسط الضجيج الاعلامي ولكن من اللافت أنه لم يسمع في أغلب هذه التقارير صوت من شعارات وهتافات الجماهير المشاركة وكان الصوت الوحيد لمراسلي التلفزيون أو مكبرات الصوت لمنظمي التظاهرات.

 

وكانت مسرحية 11 فبراير الحكومية عكست في الوقت نفسه حالة الخوف التي ينتاب قادة النظام والمتكلمين ومنظمي المسيرات من مقاطعة الانتخابات، وسط تفاقم الصراع بين أجنحة النظام. وكتب على احدى اللافتات: الموت للفتنويين الكبار.

وكتبت على لافتة أخرى بشأن سجل روحاني: الضغط الاقتصادي نتيجة الانتخاب وليس الثورة

 

 

كما كتبت على لافتة ثالثة عبارة لخامنئي بشأن أداء الثورة وصورة لوزير النفط في حكومة روحاني تحت عنوان ”الأداء الخاطئ“.