الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الصدر يتحول إلى شرطي إيراني يقمع احتجاجات الشعب العراقي

انضموا إلى الحركة العالمية

الصدر يتحول إلى شرطي إيراني يقمع احتجاجات الشعب العراقي

الصدر يتحول إلى شرطي إيراني يقمع احتجاجات الشعب العراقي

الصدر يتحول إلى شرطي إيراني يقمع احتجاجات الشعب العراقي

 

المصدر: بغداد بوست

 

الصدر يتحول إلى شرطي إيراني يقمع احتجاجات الشعب العراقي – كان مقتدى الصدر يدفع باتجاه التصعيد في ساحات الاعتصام، ويقسم أكثر من مرة إنه “لن يتحالف مع الفاسدين والميليشيات”،

لكن اجتماعا في قم، غير المعادلة.

 

بعد مقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس بصاروخ أميركي، خلا مقعد المهندس في قيادة الحشد الشعبي والفصائل،

اجتمعت الفصائل المسلحة للبحث عن “رد” على اغتيال زعيميها، واشترك الصدر في الاجتماع.

 

كان اهتمام طهران بالصدر واضحا في اجتماعه الأخير مع قادة الجماعات المسلحة العراقية في مدينة قم بإيران. ففي 13 يناير،

عقد مقتدى الصدر اجتماعا مع بعض قادة الحشد الشعبي، بهدف وضع حد للوجود العسكري (الأجنبي) في العراق”.

 

بعد هذا الاجتماع أعلن مقتدى تشكيل “المقاومة الدولية” ودعا أنصاره لتظاهرة مليونية في الجادرية، بعيدا عن ساحة التحرير.

بعد ذلك، دعا أنصاره للخروج من الساحة، وقال “لن أتدخل في التظاهرات سلبا ولا إيجابا”، وفعلا رفع أنصار الصدر خيمهم،

وبدأت هجمات على المتظاهرين في الناصرية وبغداد وكربلاء والبصرة من جهات “مجهولة”.

 

لكن آلاف المتظاهرين انضموا إلى الساحة لإعادة زخمها، وهتفوا “شلع قلع والقالها وياهم” في تنديد بمواقف مقتدى الصدر المتقلبة.

 

بعد خمسة أيام من تعهده بعدم التدخل في التظاهرات، أنزل الصدر ميليشيات القبعات الزرقاء مجددا في الساحة، لكن هذه المرة بمهمة محددة وهي القيام بدور الشرطي لقمع التظاهرات.

 

كان أعضاء القبعات الزرقاء يجلسون مجموعات أمام أبواب خيم اعتصامنا، وهم يحملون الهراوات ويحدقون بالداخل والخارج، ويأتون لتفتيش الخيم كل فترة والسؤال عن الناشطين الذين وجهوا انتقادات لهم أمام وسائل الإعلام”.

 

في نفس الليلة، استولى عناصر ميليشيا القبعات الزرقاء على بناية المطعم التركي، أزالوا منها صور ضحايا التظاهرات والأعلام العراقية وصورا علقها المتظاهرون للمرجع السيستاني.

 

سكتت الحسابات الموالية للميليشيات وإيران، وسكت مسلحوها عن الاغتيالات والقتل والهجوم عن المتظاهرين، وأصبح الصدر وحده في مواجهة المتظاهرين الذين نزف أنصاره دماء معهم قبل أيام، على يد نفس الميليشيات التي يدعمها الصدر الآن”، يقول المحلل السياسي يوسف التميمي.

 

“لابد أن المكسب كبير مقابل خسارة كهذه، لن ينجح أي انقلاب بتدمير شعبية الصدر كما فعلت مواقف الصدر الأخيرة.

 

وتابع التميمي، “يبدو أن الصدر تعهد بفض الاحتجاجات التي أحرجت الحكومة والميليشيات، وهو يفعلها ببراعة كعادته، من الداخل”.

 

وكان أصحاب القبعات الزرق التابعين للتيار الصدري قد حاولوا الاعتداء الأحد، على المتظاهرين في العاصمة بغداد، وقال ناشطون إن “عشرات من عناصر القبعات، تهجموا على متظاهري ساحة التحرير في العاصمة”.

 

وطرد متظاهرون في كربلاء والبصرة والناصرية أصحاب القبعات، بعد أن حاولوا السيطرة على ساحات التظاهر، مما أشعل اشتباكات بالعصي والهراوات.

 

وأمس الاثنين استشهد أول متظاهر بسكاكين ميليشيا القبعات الزرق.

 

Verified by MonsterInsights