الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بالركل والتوقيفات التعسفية.. إيران تقمع احتجاجات الطائرة الأوكرانية

انضموا إلى الحركة العالمية

بالركل والتوقيفات التعسفية.. إيران تقمع احتجاجات الطائرة الأوكرانية

بالركل والتوقيفات التعسفية.. إيران تقمع احتجاجات الطائرة الأوكرانية

 بالركل والتوقيفات التعسفية.. إيران تقمع احتجاجات الطائرة الأوكرانية

 

العين الإخبارية

بالركل والتوقيفات التعسفية.. إيران تقمع احتجاجات الطائرة الأوكرانية –  بالركل والضرب والتوقيفات التعسفية، حاولت قوات الأمن الإيرانية تفريق مظاهرات سلمية خرجت تنديدا بإسقاط الطائرة الأوكرانية، وطلبا لمحاسبة المسؤولين عن كارثة أودت بحياة 176 شخصا. 

وفي بيان، قالت منظمة العفو الدولية إن كثيرا من المتظاهرين الإيرانيين أصيبوا بجروح جراء إطلاق قوات الأمن أعيرة نارية من بنادق ضغط استهدفتهم السبت والأحد الماضيين. 

واستنكرت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها، “القمع العنيف” من قبل قوات الأمن الإيرانية لاحتجاجات “سلمية”. 

واستنادا إلى مقاطع فيديو وصور موثقة وشهادات ضحايا وشهود عيان، قالت المنظمة إن قوات الأمن استخدمت جميع أساليب العنف الجسدي ضد المتظاهرين، مثل “الركل واللكم والضرب بالهراوات، كما قامت بتوقيف عدد منهم بشكل تعسفي”. 

ولتفريق المتظاهرين، لجأ الأمن الإيراني أيضا إلى استخدام الرصاص المطاط والغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل، وفق المنظمة. 

وفجر اعتراف النظام الإيراني بإسقاط الطائرة الأوكرانية جراء “خطأ بشري”، بعد يومين من النفي الرسمي لفرضية أن تكون طائرة البوينغ 737 التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية الدولية قد أسقطت بصاروخ، غضبا شعبيا عارما سرعان ما تحول إلى احتجاجات بالعاصمة طهران ومختلف أنحاء البلاد. 

وفي المظاهرات، هتف المحتجون بشعارات مناهضة للحكومة، ومنادية برحيل المرشد علي خامنئي. 

ونقل بيان “العفو الدولية” عن فيليب لوثر، مسؤول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قوله إنه “من الفظيع أن تقمع قوات الأمن بهذا الشكل العنيف مظاهرات سلمية لأشخاص يطالبون بالعدالة، ويعبرون عن غضبهم من السلطات”. 

ولفت لوثر إلى أن “الاستخدام غير القانوني للقوة في المظاهرات الأخيرة يعدّ تقليدا قديما لقوات الأمن في إيران”. 

ودعا طهران إلى وضع حد وبشكل فوري للقمع، وضمان أن تمارس قوات الأمن أقصى درجات ضبط النفس، واحترام حق التعبير والتظاهر السلمي. 

وقالت المنظمة إنها تلقت معلومات تفيد بأن بعض المراكز الطبية في طهران رفضت استقبال الجرحى خوفا من اعتقالهم من قبل قوات الأمن في حال اكتشفت أنهم محتجون. 

ومنذ يوم السبت الماضي، عمت المظاهرات الغاضبة مدينة طهران قبل أن تمتد إلى مدن أخرى بينها أصفهان. 

ووفق تقارير إعلامية، دعا منشور متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار “قادمون إلى الشوارع” الناس إلى الانضمام للمظاهرات احتجاجا على “حكومة سارقة وفاسدة”. 

وأسقطت الدفاعات الجوية الإيرانية الطائرة الأوكرانية، فجر الأربعاء الماضي، عندما كانت القوات المسلحة في حالة استنفار تحسبا لرد أمريكي بعد ضربات عسكرية متبادلة في أحدث تصعيد لأزمة مستمرة منذ سنوات.