الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تصاعد الغضب واحتجاج الشعب وذعر وخوف النظام الإيراني

انضموا إلى الحركة العالمية

تصاعد الغضب واحتجاج الشعب وذعر وخوف النظام الإيراني

تصاعد الغضب واحتجاج الشعب وذعر وخوف النظام الإيراني

تصاعد الغضب واحتجاج الشعب وذعر وخوف النظام الإيراني

تصاعد الغضب واحتجاج الشعب وذعر وخوف النظام الإيراني – في هذه الأيام حيث اجتاح السيل

أراضي البلاد وتشرد الملايين وخسروا بيوتهم ومنازلهم شهدنا من جهة غضب وكره الشعب المنكوب

بالسيل لنظام الملالي الذي يعتبرونه مسببا لهذا السيل وكل هذا الدمار ومن جهة أخرى ازداد خوف

والذعر المتصاعد لبيادق وسياسي النظام بشدة من انفجار الغضب الشعبي ووقفوا في موقع عاجز

ودفاعي وفي هذه المرة هرعوا لتحذير بعضهم الآخر.

وفي هذه الأيام تسمع عبارة مستمرة ومتكررة على لسان أدوات النظام وينعكس صداها على وسائل

إعلام النظام وتلك العبارة هي عدم الثقة أو عدم ثقة الشعب بالنظام.

عنوان مقالة نشرت على موقع بهار الحكومي في ٩ أبريل هو “السيل حارق الثقة” حيث تم فيها

توضيح معنى عدم الثقة إلى حد ما وجاء فيها: “إذا نظرنا إلى الصورة العظيمة لما حدث ، يمكننا

التحدث عن الفجوة بين المجتمع ومؤسسة السلطة. الفجوة التي تعد واحدة من السمات المميزة لهذا

الريبة وعدم الثقة بين الشعب والحكومة”.

لكن المشاهد الاجتماعية تظهر انعدام الثقة بشكل أكثر وضوحا وموضوعية.

أنتم ترون أن مواطنينا المضطهدين الذين غمرتهم المياه يتحدثون بغضب شديد مع المحافظ المجرم

في خوزستان، ويقولون إننا نشكرك على تفكيرك في نفسك.

ومن ثم يقولون خطبهم ويوصون أصدقائهم بألا يتدخلوا في عمله ويذهب ليجلس في مكتبه ويقولون

نحن هكذا مرتاحين.

والمحافظون أصبحوا خائفين بين حراسهم وخدامهم أيضا ويحركون رؤوسهم وهم يسبحون بالمسابح

ونفس الأمر حدث قبل بضعة أيام حيث احتج مواطن عريي منكوب بالسيل عليه وأهانه.

وإن انعكاس هذا الكليب القصير أثار ضجة على الفضاء الاجتماعي وأثار ذعر النظام حتى أن وزير

الداخلية أعطى أمره بإقالته واعتذر من ذاك الرجل.

ذاك كان حدثا يظهر حقيقة تعادل ميزان القوى بين الشعب والنظام.

أحمد خرم مستشار نائب روحاني لشؤون البيئة ووزير الطرق السابق اعترف بأن تغير ميزان القوى كان

لصالح الشعب وحذر من: “في إيران ، ومع ذلك ، فإن تسييس مشهد إدارة الأزمات ينطوي على

مخاطر للعديد من البلدان. لأننا بشهادة العديد من المراقبين وحتى باعتراف المسؤولين الرسميين في

البلاد ، في وضع غير مواتٍ من حيث رأس المال الاجتماعي ، كما ساهمت مختلف الضغوط الخارجية

والآثار الاقتصادية المترتبة عليها في الداخل في تسريع تآكل رأسمالنا الاجتماعي”.

في هذه الأثناء، يعبر الناس عن غضبهم عن عدم فعالية النظام في مواجهة الفيضان على سلطات

النظام ، لكن تلفزيون النظام لا يعكس فقط أيا من هذه الاحتجاجات ، ولكنه ، يجلب الناس إلى أمام

الكاميرات في مشهد تمثيلي ليظهر حالة من الرضا الكاذب على معالجة المؤسسات الحكومية للأزمة

ويعتبر أن الاخبار التي تتحدث عن ازدراء الأوضاع في الشبكات الاجتماعية مجرد شائعات.

ولكن ماهي نتيجة هذه التمثيليات الكاذبة والأكاذيب؟

إن دعاية النظام لم تؤد فقط إلى إثارة المزيد من الغضب والكراهية للأشخاص الذين لمسوا الكارثة

بشحمهم ولحمهم ، ولكن أيضًا بين الناس في جميع أنحاء البلاد ، ليس فقط الكراهية والغضب ، ولكن

أيضًا دبّ عدم الثقة في رؤوس وإعلام الحكومة.

هذا ودعت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، المواطنين

والشباب إلى المناصرة وتشكيل مجالس شعبية لمواجهة السيول والفيضانات في كل مدينة وحي.

وأكدت السيدة رجوي أنه يجب أن توضع إمكانات قوات الحرس والجيش وغيرها من الأجهزة الحكومي

ة، لاسيما الآليات والجهد الهندسي والقوارب والهليكوبترات والملاجئ والثكنات ومخازن التموين في

خدمة المواطنين.