الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تضامن عضو البرلمان الروماني مع انتفاضة الشعب الإیراني ضد نظام الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

تضامن عضو البرلمان الروماني مع انتفاضة الشعب الإیراني ضد نظام الملالي

تضامن عضو البرلمان الروماني مع انتفاضة الشعب الإیراني ضد نظام الملالي

تضامن عضو البرلمان الروماني مع انتفاضة الشعب الإیراني ضد نظام الملالي

 

 

رومیو نیکوارا

تضامن عضو البرلمان الروماني مع انتفاضة الشعب الإیراني ضد نظام الملالي – تضامناً مع الانتفاضة ومعاقلها قال البرلماني الروماني رومیو نیکوارا في تسجیل مصوّر:

في أعقاب التدابير المکثّفة للمقاومة الإیرانیة ومعاقل الانتفاضة، انتفض الإيرانيون في جميع أنحاء البلاد في نوفمبر 2019. حدثت هذه الموجة الثانية من الاحتجاجات بعد أن اعترف النظام الإيراني بأنّ قوات الحرس أسقطت طائرة مدنیة وقتلت جميع ركابها البالغ عددهم 176 مسافر.

 

على الرغم من أن المظاهرات تبدو علی أنها ترجع إلى هذا الحدث إلا أنها تعكس غضب واستياء الناس من النظام في جميع أنحاء البلاد. هؤلاء الناس قد خرجوا إلى الشوارع منذ أواخر ديسمبر 2017، وهذه الاحتجاجات الأخيرة ما هي إلّا بدایة جدیدة للانتفاضة السابقة.

منذ بداية الانتفاضة الأخيرة، استهدف المحتجّون ديكتاتورية الملالي وقوتها القمعية أي الحرس بشکل واسع. أحد أبرز شعاراتهم هو “الموت للديكتاتور والموت لخامنئي”، کما أطلقوا شعارات مثل “استحِ یا حرسي واترك البلاد”، “أنتم داعش”، “قوات الحرس غیر الأکفاء تقتل الشعب”.

اليوم باتت الأعمدة الاستراتيجية للنظام على وشك الانهيار. تصفیة الحرسي سليماني الرجل الثاني في النظام وكذلك أبو مهدي المهندس قائد قوات الحشد الشبعي في العراق، ألحقت ضربة قویة بالنظام داخل إيران وخارجها وعلی وجه التحدید نفوذه في العراق. خاصة والشعب العراقي في الوقت الراهن یحتجّ على وجود قوات النظام الإيراني في بلاده.

في رسالتها إلى مؤتمر انتفاضة الشعب الإیراني من أجل الحریة في كاليفورنيا لعام 2020، تحدّثت رئيسة الجمهوریة المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي عن التطوّرات الأخيرة في إيران قائلة: «بعد أسابیع قلیلة من انتفاضة نوفمبر جاء نفوق قاسم سلیماني قائد قوة القدس الإرهابیة، لیجسّد ضربة قاصمة أخری علی إستراتیجیة النظام لتصدیر التطرّف والإرهاب. هذا الحادث سیحدّد مسار التطوّرات المستقبلية في إيران».

إنّ العزم الراسخ للشعب الإيراني علی الإطاحة بنظام الملالي من جهة والوضع الحالي للنظام من جهة أخرى يؤكّد انهياره الحتمي. الأحداث الأخيرة تُظهر أنّ نظام الملالي قد فقد توازنه.

يمكن لبریطانیا بصفتها عضو في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وعضو دائم في مجلس الأمن بل ويجب عليها أن تلعب دوراً رئيسياً في تبنّي سياسة دولية حاسمة ضد النظام الإيراني. ينبغي على دولة بریطانیا والاتحاد الأوروبي اتخاذ الخطوات التالية كجزء من سياستهما الصارمة تجاه إيران:
– مقاضاة الحرس ووزارة الاستخبارات الإیرانیة بشكل كامل باعتبارهما منظمتين إرهابيتين.

– اتخاذ إجراءات عاجلة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لاعتبار قادة الملالي مرتكبي جرائم ضد الإنسانية لانتهاکهم الصارخ لحقوق الإنسان على مدى عقود.

– العمل مع الحلفاء الدوليين في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لمحاسبة قادة النظام الإيراني عن الجرائم التي ارتكبت في حق الشعب الإيراني بما في ذلك مقتل 1500 شخص من المحتجّين، والقمع الوحشي للانتفاضات الشعبية الأخيرة فضلاً عن مجزرة عام 1988 والقتل الجماعي لـ 30000 من السجناء السياسيين في السجون الإيرانية وإحالة ملف هذه الجریمة إلی المحاكم الدولية.

– الاعتراف بمقاومة الشعب الإيراني والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بصفته المقاومة المنظمة للشعب الإيراني، والاعتراف بشرعیة نضالهم من أجل الإطاحة بنظام الملالي.

– دعم احتجاجات وانتفاضات الشعب الإيراني ضد الفساد والقمع، ودعم برنامج السيدة مريم رجوي الديمقراطي المكّون من عشرة مواد من أجل إیران حرّة باعتبارها البديل الأنسب للنظام الفاشي الدیني الحاکم في إیران.

أخيراً وبصفتي رئيساً للجنة البرلمانية الرومانية لإیران الحرّة، أؤيد قرار الكونغرس الأمريكي لدعم انتفاضة الشعب الإيراني من أجل إيران ديمقراطية حرة.

هذا القرار یبعث برسالة دعم قوية لانتفاضة الشعب الإيراني ويدين القتل الجماعي في نوفمبر 2019 التي ارتکبه النظام الإيراني.