الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

خوف قادة نظام الملالي من تزايد شعبية مجاهدي خلق في المجتمع الإيراني

انضموا إلى الحركة العالمية

خوف قادة نظام الملالي من تزايد شعبية مجاهدي خلق في المجتمع الإيراني

خوف قادة نظام الملالي من تزايد شعبية مجاهدي خلق في المجتمع الإيراني

خوف قادة نظام الملالي من تزايد شعبية مجاهدي خلق في المجتمع الإيراني

 

 

خوف قادة نظام الملالي من تزايد شعبية مجاهدي خلق في المجتمع الإيراني – النظام الإيراني الذي انتابه الخوف الشديد من نشاطات منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وترحاب الشباب والشعب بما تقوم به المنظمة من كشف النقاب عن حيل النظام يضطر إلى إظهار هذا الخوف يوميًا على لسان أحد قادته والزمر الحاكمة ويدعو إلى مواجهة هذه النشاطات في مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وقال حميدرضا ترقي من قادة عصابة المؤتلفة: الجيش السيبراني لمجاهدي خلق في ألبانيا قد أسس عدة آلاف من القنوات الخبرية ويضخ الإشاعات والشبهات. على السلطة القضائية أن تتعامل بصرامة مع تيار التشويه في البلد.

 

من جانب آخر قالت وكالة أنباء إيسنا 5 أغسطس: قال ناشط سياسي أصولي أن هدف تيار التشويه تضخيم المشكلات وعدم كفاءة الحكومة والنظام وأضاف: مثال بارز لنشاط تيار التشويه، هو وصف الصفقة بين إيران والصين بصفقة تركمنجاي.

 

وأشار ترقي إلى بيانات خامنئي بخصوص تيار التشويه وأضاف قائلا: خطابه موجه لبعض التيارات الإعلامية خارج البلاد وداخلها حيث أثارت موضوعات مختلفة في عمل تنسيقي وتحاول إبراز نقاط الضعف وتسويد نقاط القوة.

 

ويحاول هذا التيار قلب كل خبر يتعلق بالالتفاف على العقوبات أو إفشالها وتعمل بطريقة تؤدي إلى جعل المواطنين متشائمين حيال النظام.

 

ورأى ترقي طريقة المواجهة مع تيار التشويه في التركيز على مصدر الأخبار وقال: الجيش السيبراني لمجاهدي خلق في ألبانيا قد أسس عدة آلاف من القنوات الخبرية ويضخ الإشاعات والشبهات. على الأحزاب والنشطاء السياسيين أن يقوموا بالتوعية وإزالة الغموض وعدم السماح لإنجاح تيار التشويه.

 

كما أن على وسائل الإعلام الداخلية أن لا تتابع نهج وسائل الإعلام الأجنبية. كما على السلطة القضائية أن تتعامل بصرامة مع تيار التشويه في البلد.

 

يذكر أنه وفي يوم الأحد 2 أغسطس أبدت وكالة ”فارس“ للأنباء الناطقة باسم قوات الحرس تأوهها وتوجعها من فضح حالات إخفاء النظام من قبل مجاهدي خلق وكتبت: «يمكن اعتبار تصريحات خامنئي في عيد الأضحى بشأن ”التحريف“ و”العقوبات“بأنها تلخيص لخطة أعداء لمواجهة الثورة الإسلامية في الـ 42 سنة الماضية.

في هذه الأيام، إضافة إلى فيروس كورونا، نواجه أيضًا فيروس«تيرانا»، ممن يجلسون خلف حواسيبهم كل صباح في العاصمة الألبانية، ويهاجمون مواقع التواصل الاجتماعي بموجة من التحريفات.

يُذكر أنه خلال العقود الأربعة من حكم نظام الملالي، كشفت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية عن مؤامراته وتدخلاته الإرهابية والنووية في شؤون دول مختلفة، فضلاً عن قمع الشعب الإيراني والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان التي يرتكبها نظام الملالي مما أدى إلى فشل النظام عمليًا في جميع خططه التوسعية والإجرامية ضد الشعب الإيراني وبلدان المنطقة، مما جعل النظام في طريق مسدود في الأزمات المحلية والدولية.

في مجال كورونا، نشرت منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية منذ اليوم الأول حتى الآن بيانات يومية عن تستر النظام الإيراني في هذا المجال، بما في ذلك عدد الضحايا وإهمال النظام وإخفائه في مجال كورونا، مما تسبب على نطاق واسع في البلاد