الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

في إيران أن عدداً من السجناء يروون موتهم بأم أعينهم بسبب

انضموا إلى الحركة العالمية

في إيران أن عدداً من السجناء يروون موتهم بأم أعينهم بسبب

في إيران أن عدداً من السجناء يروون موتهم بأم أعينهم بسبب

في إيران أن عدداً من السجناء يروون موتهم بأم أعينهم بسبب

 

 

 

في إيران أن عدداً من السجناء يروون موتهم بأم أعينهم بسبب – قالت السيدة مهري عمراني؛ عضوة الكادر العلاجي والسجينة السياسية السابقة في تصريح صحفي لها: في أعقاب انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء إيران، يعيش السجناء، خاصة السجناء السياسيين، أوضاعاً سيئة للغاية.

للأسف، فيروس كورونا منتشر في أغلب السجون الإيرانية بما في ذلك سجن ايفين وقزلحصار وکوهردشت واردبيل وارومية وقوتشان وزاهدان وكرمنشاه وسنندج، لكن لا يتم تطبيق إجراءات العزل والحجر الصحي والإجراءات الاحترازية أو العلاجية.
وقد أصبحت خطورة انتشار فيروس كورونا بين السجناء السياسيون الذين يعانون من قيود أكثر ويتعرضون للتعذيب والضغوطات، مضاعفة بشكل أكبر.

وأوضحت عمراني أنني قد أمضيت ٨ سنوات من عمري في سجون نظام خميني (بما في ذلك سجن وكيل اباد في مشهد وسجن ايفين) بسبب مناصرتي لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وبسبب ضيق المساحة وقلة النوافذ والشبابيك للغرف المغلقة وعنابر السجون، كان يكمن لمرض برد بسيط أن ينتقل بسرعة بين المساجين.

وقالت نصيرة ومؤيدة المقاومة الإيرانية: في الوقت الذي يسعى فيه النظام للاستفادة من أزمة كورونا للتخلص من السجناء السياسيين وكما في الماضي، وبسبب عدم تقديم النظام للعلاج الطبي توفي عدد من السجناء السياسيين، بمن فيهم «محسن دوکمه جی» الذي استشهد في السجن.

وصلني خبر من داخل السجن بأن هناك سجينا في سجن فشافوية في طهران أفاد بإصابة عدد من السجناء بفيروس كورونا، وهناك يومياً حالات وفاة بسبب عدم توفر الإمكانات الطبية والصحية.

وقالت هذه السجينة السابقة أن أغلب السجناء في عنبر قد أصيبوا بكورونا وأمراض الجهاز التنفسي الحادة، ودائما ما تسمع سمفونية الكحة والسعال داخل السجون بشكل مستمر، وهذا أمر خطير، لكن مسؤولي السجن يتسترون على هذا الأمر ولا يعالجونه.

وأضاف السجينة أنه لا توجد مستلزمات الصحية أساسية مثل القفازات والمطهرات والمنظفات والكمامات، متوفرة للسجناء وأن المرض ينتشر بشدة في السجن.

وقد كان يسعل أثناء اتصاله بي وكان يقول أن عدداً من السجناء يروون موتهم بأم أعينهم، ويتصلون بعوائلهم ويتحدثون معهم عن احتمال انقضاء أجلهم داخل السجن.

وفي تتمة حديثه، أشار السيدة مهري عمراني للسجون الأخرى وقال أن هناك عدة سجناء مصابين بكورونا في مدينة زاهدان، والسجناء السياسيون معرضون للإصابة بكورونا.

وفي مدينة قوشان توفي سجين نتيجة إصابته بكورونا وبقية السجناء في خطر حقيقي.

عندما يتعرض أحد السجناء في سجن أرومية لفيروس كورونا، يقوم السجانون بإدخال جهاز مقياس الحرارة، وبعد فحص عدة سجناء، يقومون بإخراج الجهاز بحجة نفاذ البطارية ولا يعيدونه لداخل السجن.

وفي الخاتمة قالت السيدة مهري عمراني: بصفتي أحد أعضاء الكادر العلاجي وكسجينة سياسية سابقة أطالب المجتمع الدولي بما في ذلك المفوض السامي لحقوق الإنسان العمل بشكل فوري على إطلاق سراح السجناء خاصة السجناء السياسيين بدون أي قيد أو شرط، وذلك منعاً لحدوث كارثة إنسانية.