كارثة إنسانية كبرى في إيران ستجتاح الشرق الأوسط والعالم بأسره
https://youtu.be/EpS3hDYA7_k
كارثة إنسانية كبرى في إيران ستجتاح الشرق الأوسط والعالم بأسره – كارثة إنسانية كبرى داخل إيران
كتبت صحيفة حكومية في 14 أبريل في مقال بعنوان “الحكومة تائهة في الاختيار بين خبز الإنسان وروحه” عن وقوع كارثة إنسانية كبرى ستنتقل من إيران لتجتاح بلدان المنطقة والعالم بأسره :
” ويبلغ عدد المهمشين في إيران 32 مليون شخصًا من إجمالي السكان البالغ عددهم 85 مليون نسمة، ووفقًا للأبحاث الاجتماعية يُقدر عدد المهمشين في طهران في الوقت الراهن بحوالي 11 مليون شخصًا.
والجدير بالذكر أن المهمشين في البلاد هم من الطبقات الدنيا التي يقبع دخلها في الوضع الحالي تحت خط الفقر المدقع.
واجتاح تسونامي كورونا العالم بأسره، إلا أن هذا التسونامي ينذر بوقوع كارثة إنسانية كبرى في إيران نظرًا للوضع السياسي والاقتصادي الحالي ومعاناة الطبقات الدنيا في البلاد، ولم يقف الوضع عند هذا الحد، بل إن هذه الكارثة الإنسانية ستجتاح البلدان الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا، ثم إلى العالم بأسره”.
https://youtu.be/qDhE-RS6DD4
وسقط شخص على الأرض يشتبه في إصابته بفيروس كورونا في ”ميدان بار“ في طهران.
والمقصود بالمهمشين والطبقات الدنيا هم أولئك الذين يصارعون من أجل لقمة العيش لتناول عشائهم ولكن دون جدوى.
وهم الذين سحبوا البساط من تحت أقدام الديكتاتور في انتفاضة نوفمبر 2019 وهم أنفسهم الذين لم يسمحوا لنظام الملالي بأن يهنأ برغد العيش.
وجدير بالذكر أن جزءًا كبيرًا آخر من الطبقات المحدودة الدخل انضم إلى الـ 32 مليون نسمة المهمشين ليصل عدد المهمشين إلى 60 مليون فرد، وهو عدد مرعب حقًا، جراء إغلاق العديد من المشروعات التجارية.
التعاون بين العدو والحكومة لقتل الشعب
والجدير بالذكر أن نظام الملالي تخلى عن الـ 60 مليون شخص المهمشين وتركهم ومصيرهم المجهول في مواجهة أخطر وباء عرفه العالم، أي وباء كورونا الفتاك.
وجدير بنا أن نشبه الوضع الحرج في إيران بدقة؛ وكأن عدو اقتحم البلاد وتتعاون الحكومة المركزية معه في قتل أبناء الوطن.
فالعدو يتربص بأبناء الوطن العزيز في مترو الأنفاق وعلى الأرصفة. وأبناء الوطن ضعفاء في مواجهة وباء كورونا بسبب الفقر ومشكلات التغذية وضعف جهاز المناعة.
وكتبت صحيفة “جهان صنعت” في جزء آخر من مقالها: ” إن وباء كورونا انتشر بين السكان في البلاد في ظل ظروف أزمة كورونا وغياب الأفق الاقتصادي الواضح وحيرة الحكومة في اتخاذ قرار بشأن الإغلاق من عدمه، ويبدو أنها غير قادرة على دفع تكاليف المعيشة لطبقات المجتمع الضعيفة بسبب العجز الحاد في الميزانية، والاضطراب والقلق وانعدام الأمل في المستقبل. ويبلغ عدد السكان الضعفاء المهمشين في البلاد أكثر من 60 مليون نسمة من الطبقات الفقيرة والمتوسطة”.
https://youtu.be/EZ1t6Q0h7B4
ويتجسد رد الملالي الشياطين على الشعب الإيراني في إلغاء الحجر الصحي شبه المغلق وإلقاء أبناء الوطن مقيدين في الفك المفترس لكورونا. إذ أنهم قد قرروا التضحية بما لا يقل عن 60 مليون إيراني في مذبح كورونا من أجل الحفاظ على نظام الجهل والجنون. ونظام الملالي لا يقبل تحمل تكاليف كل ما يحتاجه الناس خلال فترة التقييد والحجر الصحي ولو حتى على حساب انهيار اقتصاد البلاد. وإذا قبل نظام الملالي ذلك لما كان خامنئي الذي نهب 200 مليار دولار من أموال الشعب الإيراني بخامنئي ولما بقي في الحكم حتى الآن.
وقال قائد المقاومة الإيرانية السيد مسعود رجوي في رسالته رقم 22 صراحةً:
“يجب على خامنئي تخصيص رأس مال وأصول لجنة تنفيذ أوامر خميني الملعون الذي يقدر بـ 100 مليار دولار والثروة الضخمة المتراكمة في المؤسسات التعاونية التابعة لقوات حرس نظام الملالي وقوات الباسيج وقوات الشرطة ومؤسسة المستضعفين والأموال التي ينفقها في العراق وسوريا واليمن وغزة ولبنان؛ لإنفاقها في الحفاظ على صحة الشعب الإيراني وعلاجه”.
إن نظام الملالي يمكنه توفير الأدوية والمعدات الطبية برأس المال والأموال المشار إليها عن طريق منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي دون أي قيود ويضعها تحت تصرف المسشفيات وأبناء الوطن.
يجب أن تنفق ميزانية نظام الملالي المخصصة للمجال النووي وصناعة الصواريخ، ورؤوس الأموال، ومنشآت الهلال الأحمر التي تدير العديد من المراكز في الشرق الأوسط وأفريقيا لتصدير التطرف والإرهاب؛ في علاج المصابين بفيروس كورونا والمرضى الفقراء”.
إن القنبلة الاجتماعية من شأنها أن تنفجر في أي لحظة
إلا أن خامنئي لن يفعل ذلك على الإطلاق، لأنه في هذه الحالة يكون قد وافق شخصيًا على الإطاحة به. إن هذه الحكومة عدو للشعب الإيراني، والشعب في الوقت نفسه يعتبر هذه الحكومة عدوه الوحيد وينظر لها على أنها محتل للبلاد ويجب التخلص منه.
ويعلم خامنئي أن القنبلة الاجتماعية سوف تنفجر في ساعة الصفر لا محالة. ولهذا السبب، يفرغ خامنئي همومه وأحزانه في القمع والنفخ في الموقد النووي وصناعة الصواريخ والمعدات العسكرية والحفاظ على قواته القمعية، كما كان الحال في الماضي وربما أكثر من أيضًا.
ويعتزم خامنئي أن يجعل من كورونا سببًا في بقائه وبديلًا عن القمع من خلال إصابة أبناء الوطن الثوار بوباء كورونا والتخلص منهم.
إلا أن الشعب الإيراني ورواده في المقاومة الإيرانية يعتزمون قلب المشهد وانتهاز هذه الفرصة للقيام بالثورة وخوض حرب شرسة ضد على خامنئي.
إلى الأمام أيها الأبطال الأشاوس في ثورة جارفه لتكتسحوا نظام الحكم المجرم برمته، إذ لابد من طرد العدو من أراضينا.
ويجب أن تنفجر القنبلة الاجتماعية بأعلى صوتها لتخليص العالم بأسره من المجرمين الحاكمين في إيران.