الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

كورونا في إيران .. فريق لمنظمة الصحة العالمية تصل إلى طهران

انضموا إلى الحركة العالمية

كورونا في إيران .. فريق لمنظمة الصحة العالمية تصل إلى طهران

كورونا في إيران .. فريق لمنظمة الصحة العالمية تصل إلى طهران

كورونا في إيران .. فريق لمنظمة الصحة العالمية تصل إلى طهران

 

 

كورونا في إيران .. فريق لمنظمة الصحة العالمية تصل إلى طهران – وصل يوم الاثنين إلى طهران فريق لمنظمة الصحة العالمية وهو مكون من 6 أشخاص خبراء في شؤون المختبر وأمراض معدية.

 

وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين إن ”الطائرة التي تقل الفريق الفني احتوت أيضا على شحنة من الإمدادات الطبية ومعدات الوقاية لدعم أكثر من 15 ألف من العاملين في الرعاية الصحية، بالإضافة إلى لوازم للمختبرات تكفي لإجراء فحوص وتشخيص لنحو 100 ألف شخص“. وكانت الطائرة قادمة من دبي إلى طهران.

 

وكانت السيدة مريم رجوي قد دعت المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل من قبل المفوضة السامية لحقوق الانسان ومجلس حقوق الإنسان وإرسال فرق للإشراف والعلاج إلى إيران وأكدت أنه يجب أن توضع الإمكانات الخاصة التي احتكرها الملالي وقوات الحرس تحت تصرف المواطنين والمستشفيات والأطباء.

 

وحذرت السيدة رجوي من تفشي فيروس كورونا وطالبت بالعمل العاجل لانقاذ حياة السجناء.

 

وأعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد المتوفين جراء فيروس كورونا حتى (الساعة الثامنة مساء بتوقيت طهران) من مساء الاثنين 2 مارس قد تجاوز 1000 شخص. عدد الضحايا في قم 300 شخص وطهران209 وفي اصفهان 61 وجيلان 92 وكلستان 58 والمحافظة المركزية48 وكرمانشاه 45 وفارس 37 وفي مازندران أكثر من 100 شخص.

 

إضافة إلى ذلك توفي عدد آخر من المواطنين جراء إصابتهم بفيروس كورونا في مدن أخرى بما في ذلك، بوشهر وزنجان وخرم دره وإيرانشهر وسقز وبانه وجايباره، وأروميه وإيلام وسماله وصالح شهر وماهشهر والأهواز وأنديمشك وسربندر وتبريز وبناب وياسوج وخرم آباد وملاير وهمدان ونيشابور وكاشمر ومشهد وكرج وسرخه حصار وسمنان وشاهرود ويزد وقزوين وبندرعباس. وأن عددًا من أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وأعضاء معاقل الانتفاضة ممن قاموا بمساعدة المواطنين والمصابين من بين هؤلاء المتوفين.

 

من ناحية أخرى، الإمكانات الطبية مخصصة حصرًا على قوات الحرس وقادة النظام، و بينما الملالي الحكوميين وأبناء الذوات يتمتعون بأفضل الإمكانات للوقاية والعلاج، فإن عموم المواطنين والمصابين محرومون من أبسط المقومات الضرورية للوقاية مثل الكمامات والمطهرات.