لندن… مؤتمر برلماني بمناسبة الیوم العالمي للمرأة
لندن… مؤتمر برلماني بمناسبة الیوم العالمي للمرأة-البارونة بوتروید: يجب على هذه الحكومة (بریطانیا) بغالبيتها العظمی أن تعترف بالتطلعات الديمقراطية للشعب الإيراني، والمقاومة المنظمة، والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وخطة مريم رجوي المکوّنة من عشر مواد كبديل مقبول للديكتاتورية الدينية الحالیة.
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة،عقد مؤتمر في مجلس العموم البریطاني، حضره عدد من أعضاء البرلمان في المجلسین وأعضاء من الأحزاب البریطانیة البارزة والمحامون البارزون وأساتذة الجامعات وممثلي الجاليات الإيرانية تضامناً مع نضال الإيرانيات ودعمه.
وقد ترأست المؤتمر السيدة كريستي بريملو محامية حقوق الإنسان لهذا العام في بریطانیا والرئيس السابق للجنة المعنیة بحقوق الإنسان في نقابة المحامين في بریطانیا وويلز.
خلال المؤتمر شدّد المتحدثون على الدور القيادي الذي لعبته المرأة الإیرانیة أثناء الانتفاضات الأخيرة معتبرین المقاطعة العامة لانتخابات النظام دلیلاً علی إرادة ورغبة الشعب الإیراني في تغییر النظام والإطاحة بحكم الملالي.
ودعا المتحدثون الحكومة البريطانية إلى الضغط على نظام الملالي بالعمل مع حلفائها في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي من أجل الإفراج الفوري عن السجناء السياسيين لا سيما الناشطات الإناث وآلاف المتظاهرين الذين تمّ اعتقالهم منذ انتفاضة نوفمبر.
وكان المتكلمون في المؤتمر:
البارونة بوترويد عضو أقدم في مجلس اللوردات والرئيس السابق لمجلس العموم البريطاني
خلال کلمتها في المؤتمر، قالت البارونة بوتروید العضو البارز في مجلس النواب والرئيس السابق للبرلمان البريطاني:
في الأشهر الأخيرة، شهدنا جميعًا شجاعة النساء أثناء قيادتهن الانتفاضة الوطنية العارمة ضد الديكتاتورية الدينية التي احتجزت ملايين الإيرانيين كرهائن لعدة عقود. وأنتم تعرفون أن المرأة لعبت دوراً هاماً في حركة التحرير في إيران منذ القرن الماضي.
واليوم لديهن زعيمة ملهمة تشرفت بلقاءها منذ فترة طويلة، صديقتي العزيزة السيدة مريم رجوي، التي لا تزال في طليعة الانتفاضة ضد الديكتاتورية الدينية الرهيبة في البلاد.
أصدقائي الأعزاء، لا أعرف أن هذه القضية قد أثيرت في جلسة اليوم، لكنني أعتقد أنه لا يمكن عقد اجتماع ومؤتمر دون ذكر الانتخابات الأخيرة في إيران.
هذه ليست ديمقراطية. هذه سخرية من الديمقراطية. هذا تزوير والانتخابات بأكملها كانت مزيفة من البداية إلى النهاية. سمع الشعب الإيراني صوت مريم رجوي وقام باستجابة مناسبة. أنا سعيدة جداً.
لقد أنصت الشعب الإيراني إلى طلب السيدة مريم رجوي “قاطعوا الانتخابات“ وأبدوا عدم رضاهم عن النظام الذي يعيشون فيه.
يجب على الحكومة البريطانية، مع هذه الغالبية العظمى، أن تعترف بالتطلعات الديمقراطية للشعب الإيراني، والمقاومة المنظمة، والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وخطة مريم رجوي المكونة من 10 نقاط كبديل متاح للديكتاتورية الدينية الحالية.
ينبغي أن تكون رسالتنا هي أننا ندرك أن مشاكل إيران لها حل إيراني وأننا نؤيده بكل فخر.
أصدقائي الأعزاء ، إذا تم تسجيل بعض رسائلنا اليوم وعرضها في إيران، فدع هذه الرسالة تصل إلى الإيرانيين، وخاصة النساء، أننا هنا لدعمهن، ونحن معجبون بشجاعتهن، ونحن نشجعهن، ونحن نبذل كل ما في وسعنا في هذا الركن من العالم ونتحدث إلى حكومتنا بخصوصكن.
أود أن أختتم كلمتي بحديث السيدة مريم رجوي التي قالت إنه لا يوجد جيش أو سلاح أقوى من التطلعات الديمقراطية للإيرانيين.
أصدقائي، الرجال والنساء الإيرانيين يتظاهرون يوميًا ومن خلالهم سيأتي اليوم الذي سيتم فيه تحرير إيران.
